أكد قيادي في غرفة "العمليات المركزية" في الجنوب السوري وهي غرفة تضم فصائل المعارضة في محافظة درعا لـ"الوطن"، أن روسيا ترفض تهجير من يرفض المصالحة مع نظام الأسد الى الشمال السوري الخاضع لسيطرة الجيش الحر.
وأضاف أن روسيا تصر على الاستسلام الكامل، وهو ما ترفضة قيادات المعارضة التي أعلنت النفير العام و قالت إنها ستقاتل حتى النصر أو الموت.
ويشهد الجنوب السوري حملة شرسة من قوات الرئيس بشار الأسد و حلفائه خاصة الروس، في محاولة منهم لاستئصال اي وجود للمعارضة في الجنوب السوري لتبقى بعدها محافظة أدلب وأجزاء من ريف حلب بيد المعارضة، إذا ما تم استثناء قوات سورية الديمقراطية التي تسيطر على مناطق واسعة شمال و شرق سورية بدعم غربي.
وتقدمت قوات الأسد وحلفائها بغطاء جوي كثيف من سلاح الجو الروسي في ريف درعا الشرقي، مع دخول بعض البلدات في مصالحات مع حكومة الأسد خوفاً من بطشه أو التنكيل بابنائها كما حدث في بلدات ابطع و داعل و الجيزة حيث خرج الناس مرغمين للاحتفال بالقوات الغازية التي دمرت البلاد وقتلت نصف مليون إنسان في مشهد تختلط فيه البهجة المصطنعة بالحزن على خسارة كل شيء.
وتخرج إحدى الأمهات، التي قدمت 3 من أبنائها شهداء في سبيل الحرية من هذا النظام الغاشم لتحتفل بدخول القوات التي قتلت أبناءها خوفاً من أن يجهز النظام على من تبقى من أهلها يحاول الجميع إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وسقطت العديد من القرى في ريف درعا، ومازالت الكثير من القرى تقاوم بشراسة خاصة مدينة درعا التي خرجت منها الثورة مع شح في الذخيرة حيث خذلت الدول الداعمة للثورة قوات المعارضة في الجنوي و اوقفت الامدادات العسكرية والمدنية و قامت باغلاق الحدود لتحاصر قوات المعارضة في مساحة ضيقة مع إعداد هائلة من المدنيين الهائمين على وجوهم ينتظرون رحمة دول الجوار بهم.
وأضاف أن روسيا تصر على الاستسلام الكامل، وهو ما ترفضة قيادات المعارضة التي أعلنت النفير العام و قالت إنها ستقاتل حتى النصر أو الموت.
ويشهد الجنوب السوري حملة شرسة من قوات الرئيس بشار الأسد و حلفائه خاصة الروس، في محاولة منهم لاستئصال اي وجود للمعارضة في الجنوب السوري لتبقى بعدها محافظة أدلب وأجزاء من ريف حلب بيد المعارضة، إذا ما تم استثناء قوات سورية الديمقراطية التي تسيطر على مناطق واسعة شمال و شرق سورية بدعم غربي.
وتقدمت قوات الأسد وحلفائها بغطاء جوي كثيف من سلاح الجو الروسي في ريف درعا الشرقي، مع دخول بعض البلدات في مصالحات مع حكومة الأسد خوفاً من بطشه أو التنكيل بابنائها كما حدث في بلدات ابطع و داعل و الجيزة حيث خرج الناس مرغمين للاحتفال بالقوات الغازية التي دمرت البلاد وقتلت نصف مليون إنسان في مشهد تختلط فيه البهجة المصطنعة بالحزن على خسارة كل شيء.
وتخرج إحدى الأمهات، التي قدمت 3 من أبنائها شهداء في سبيل الحرية من هذا النظام الغاشم لتحتفل بدخول القوات التي قتلت أبناءها خوفاً من أن يجهز النظام على من تبقى من أهلها يحاول الجميع إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وسقطت العديد من القرى في ريف درعا، ومازالت الكثير من القرى تقاوم بشراسة خاصة مدينة درعا التي خرجت منها الثورة مع شح في الذخيرة حيث خذلت الدول الداعمة للثورة قوات المعارضة في الجنوي و اوقفت الامدادات العسكرية والمدنية و قامت باغلاق الحدود لتحاصر قوات المعارضة في مساحة ضيقة مع إعداد هائلة من المدنيين الهائمين على وجوهم ينتظرون رحمة دول الجوار بهم.