أسفرت غارات نفذت في 18 يونيو الماضي، على مواقع ميليشيات حزب الله العراقي في البوكمال السورية عن مقتل 55 شخصا، ولم يعرف وقتها من المسؤول عن تلك الغارات.
واتهمت الميليشيات العراقية والنظام السوري واشنطن بتنفيذ تلك الغارات، لكن المراسل العسكري الإسرائيلي ألون بن ديفيد نشر صورا جوية على صفحته في تويتر، مؤكدا أن الطائرات الإسرائيلية هي من نفذت تلك الغارات.
وكان العشرات من الميليشيات العراقية المدعومة إيرانياً قد قتلوا في غارات على مواقعهم بالقرب من مدينة "البوكمال" شرقي سوريا.
ونفى وقتها المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين غالاوي، أن يكون التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة واشنطن مسؤولاً عن الضربة، وقال "هذه ليست ضربة للولايات المتحدة أو التحالف".
وكانت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" قد قالت نقلاً عن مصدر عسكري، إن "التحالف الأميركي اعتدى على أحد مواقعنا العسكرية في بلدة "الهري" جنوب شرق البوكمال، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد توعد قبل الضربة بأيام باستهداف كافة الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في سوريا، وقال عقب عودته من جولة أوروبية: إنه أبلغ الأوروبيين بخطر تلك الميليشيات وضرورة انسحابها من سوريا.