عزالدين أبوعيشة
قال مسؤول ملف اللاجئين الفلسطينيين في حركة حماس عصام عدوان، إنّ أزمة "الأونروا" سياسية مصطنعة وليست حقيقية، مستدلاً على ذلك بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر مانح "الأونروا" أوقفت الدعم لتخلق أزمة كبيرة.
وأضاف في حديث لـ"الوطن": "حاولت الأونروا في سد العجز من خلال مؤتمري نيويورك وروما، لكنها فشلت، بسبب التواطؤ الدولي مع التوجهات الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار عدوان إلى أنّ دولة واحدة من الدول المجتمعة في مؤتمري روما ونيويورك، تستطيع سد عجز الموازنة العامة للأونروا، مستغرباً من قيمة التبرعات في المؤتمرين، والتي وصلت إلى نص مليون دولار تقريباً من كل دولة.
وبيّن عدوان أنّ هناك إجماعاً دولياً لإنهاء مسيرة عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يتماشى مع الرغبة الصهيونية في إنهاء عمل "الأونروا"، تمهيداً لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.
يشار إلى أن "الأونروا" تعاني عجزاً مالياً وصل إلى 460 مليون دولار، وهو ما يعادل نحو 60% من موازنة وكالة الغوث لهذا العام، تمكنت من تخفيض نسبة العجز إلى 200 مليون دولار.
وبحسب عدوان، فإن هذا تحسن نسبي ولكنه يبقي الأزمة قائمة ولا يعمل على الحل الجذري لكافة المشاكل التي تعاني منها "الأونروا".
وأوضح أنه من المفترض أن يكون لوكالة الغوث الدولية تمويل يكفيها لمعظم البرامج والقطاعات التي تغطيها حتى نهاية العام، لافتاً إلى أن إدارة "الأونروا" متعمدة في الإساءة للاجئين من خلال تصعيد الأزمة المالية.
ومن ضمن تقليصات "الأونروا"، إيقاف ألعاب الصيف للاجئين، وتوقف بعض المدارس، وضمن بعضها لبعض، وزيادة عدد الطلاب في الصفوف، وتسريح بعض المعلمين، وإغلاق بعض الخدمات.
ونوّه عدوان إلى أن تقليصات "الأونروا"، تعني خلق أزمات جديدة في مجتمع هو في غنى عن هذه الأزمات في ظل اشتداد الحصار على قطاع غزة.
وطالب مسؤول ملف اللاجئين في حركة حماس، بضرورة تأمين طريق الاستمرار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فهي مطلب مهم لأنها شاهد على قضية اللاجئين، وشعبنا مازال بحاجة للخدمات التي تقدمها.
وأوضح عدوان، أن القرارات الدولية التي شرعت عمل الأونروا وخاصة قرار 302، ربط ذلك باستقرار المنطقة، وهو ما تؤكد عليه حركة حماس بأنّ استمرار عمل الأونروا فيه استقرار الأوضاع في المنطقة.
ولفت إلى أن إيقاف عمل "الأونروا"، يعمل على تشرد نحو نصف مليون طالب، يدرسون في مدارس الأونروا، ويخلق أزمات في كل المجتمعات التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون وليس فقط في غزة، ما يؤشر على ضرورة استمرار عمليات الأونروا. وهنا يجب التذكير بأن وكالة الغوث الدولية تعمل في 5 مناطق مختلفة وهي سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعا عدوان وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى بذل مزيد من الجهد لتوفير التمويل، وألا تبدأ التقليصات من موظفي الوكالة، بل من الموظفين الدوليين الذين يتقاضون رواتب عالية تصل حتى 16 ألف دولار شهرياً.
وأبدى عدوان استغرابه من بدء تقليصات "الأونروا" من قطاع غزة، خاصة بعد إعلانها على لسان مفوضها أن القطاع يعيش أزمات غير مسبوقة، مطالباً بوقف التقليصات من كافة مناطق عمل الوكالة.
وطالب عدوان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالتوجه للأمم المتحدة لسد العجز في الموازنة العامة، وتحويل كل الموازنة إلى الصندوق الأساسي للأمم المتحدة.
كما طالب السلطة الفلسطينية بالتعاون مع "الأونروا"، ودول صديقة بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوفير العجز المالي، وإصدار قرار بتحويل موازنتها إلى صندوق الأمم المتحدة.
قال مسؤول ملف اللاجئين الفلسطينيين في حركة حماس عصام عدوان، إنّ أزمة "الأونروا" سياسية مصطنعة وليست حقيقية، مستدلاً على ذلك بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر مانح "الأونروا" أوقفت الدعم لتخلق أزمة كبيرة.
وأضاف في حديث لـ"الوطن": "حاولت الأونروا في سد العجز من خلال مؤتمري نيويورك وروما، لكنها فشلت، بسبب التواطؤ الدولي مع التوجهات الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار عدوان إلى أنّ دولة واحدة من الدول المجتمعة في مؤتمري روما ونيويورك، تستطيع سد عجز الموازنة العامة للأونروا، مستغرباً من قيمة التبرعات في المؤتمرين، والتي وصلت إلى نص مليون دولار تقريباً من كل دولة.
وبيّن عدوان أنّ هناك إجماعاً دولياً لإنهاء مسيرة عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يتماشى مع الرغبة الصهيونية في إنهاء عمل "الأونروا"، تمهيداً لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.
يشار إلى أن "الأونروا" تعاني عجزاً مالياً وصل إلى 460 مليون دولار، وهو ما يعادل نحو 60% من موازنة وكالة الغوث لهذا العام، تمكنت من تخفيض نسبة العجز إلى 200 مليون دولار.
وبحسب عدوان، فإن هذا تحسن نسبي ولكنه يبقي الأزمة قائمة ولا يعمل على الحل الجذري لكافة المشاكل التي تعاني منها "الأونروا".
وأوضح أنه من المفترض أن يكون لوكالة الغوث الدولية تمويل يكفيها لمعظم البرامج والقطاعات التي تغطيها حتى نهاية العام، لافتاً إلى أن إدارة "الأونروا" متعمدة في الإساءة للاجئين من خلال تصعيد الأزمة المالية.
ومن ضمن تقليصات "الأونروا"، إيقاف ألعاب الصيف للاجئين، وتوقف بعض المدارس، وضمن بعضها لبعض، وزيادة عدد الطلاب في الصفوف، وتسريح بعض المعلمين، وإغلاق بعض الخدمات.
ونوّه عدوان إلى أن تقليصات "الأونروا"، تعني خلق أزمات جديدة في مجتمع هو في غنى عن هذه الأزمات في ظل اشتداد الحصار على قطاع غزة.
وطالب مسؤول ملف اللاجئين في حركة حماس، بضرورة تأمين طريق الاستمرار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فهي مطلب مهم لأنها شاهد على قضية اللاجئين، وشعبنا مازال بحاجة للخدمات التي تقدمها.
وأوضح عدوان، أن القرارات الدولية التي شرعت عمل الأونروا وخاصة قرار 302، ربط ذلك باستقرار المنطقة، وهو ما تؤكد عليه حركة حماس بأنّ استمرار عمل الأونروا فيه استقرار الأوضاع في المنطقة.
ولفت إلى أن إيقاف عمل "الأونروا"، يعمل على تشرد نحو نصف مليون طالب، يدرسون في مدارس الأونروا، ويخلق أزمات في كل المجتمعات التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون وليس فقط في غزة، ما يؤشر على ضرورة استمرار عمليات الأونروا. وهنا يجب التذكير بأن وكالة الغوث الدولية تعمل في 5 مناطق مختلفة وهي سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعا عدوان وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى بذل مزيد من الجهد لتوفير التمويل، وألا تبدأ التقليصات من موظفي الوكالة، بل من الموظفين الدوليين الذين يتقاضون رواتب عالية تصل حتى 16 ألف دولار شهرياً.
وأبدى عدوان استغرابه من بدء تقليصات "الأونروا" من قطاع غزة، خاصة بعد إعلانها على لسان مفوضها أن القطاع يعيش أزمات غير مسبوقة، مطالباً بوقف التقليصات من كافة مناطق عمل الوكالة.
وطالب عدوان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالتوجه للأمم المتحدة لسد العجز في الموازنة العامة، وتحويل كل الموازنة إلى الصندوق الأساسي للأمم المتحدة.
كما طالب السلطة الفلسطينية بالتعاون مع "الأونروا"، ودول صديقة بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوفير العجز المالي، وإصدار قرار بتحويل موازنتها إلى صندوق الأمم المتحدة.