وصل قبل قليل المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى مطار عدن الدولي، وفور وصوله توجه إلى القصر الرئاسي بمحافظة عدن “قصر المعاشيق ” وذلك للقاء الرئيس هادي للتباحث حول مستجدات المفاوضات التي عقدها مع القيادة السعودية في الرياض، ويسعي المبعوث الدولي إلى إحياء جولة جديدة من المفاوضات مع المليشيات الحوثية وإيقاف التقدم نحو ميناء الحديدة، وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة اليمنية إلا بانسحاب كلي للمليشيات الحوثية من ميناء الحديدة، وكشفت مصادر خاصة أن رد الحكومة الشرعية على المبعوث الدولي سيكون حاسماً ومشدداً على ضرورة الانسحاب الكلي للمليشيات الحوثية من الحديدة ومينائها، مالم فإن خيار الحسم العسكري هو الذي سوف يمضي، خاصة وأن المليشيات ترفض تقديم أي تنازلات لبناء الثقة مع الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي .
وكان وزير الخارجية اليمنية خالد اليماني قد كشف جانباً من الخطة التي يسعى المبعوث الدولي إلى إبرامها مع الحكومة الشرعية وقبلت بها الحكومة بعد إجراء تعديلات طفيفة، حيث تنص على أن يصاحب انسحاب الميليشيات الحوثية من الحديدة إدخال قوات حكومية تابعة لوزارة الداخلية لتأمين المدينة والمطار والميناء.
وأضاف الوزير إن قبول الحوثيين بمبادرة الحديدة وانسحابهم من المحافظة سيخلق الظروف والأطر المناسبة لاستكمال تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يقوم في الأساس على الانسحاب الحوثي من المدن والمؤسسات الحكومية وتسليم الأسلحة، الأمر الذي سيعجل بنهاية الإنقلاب ويضمن سلاماً مستداماً.
وكان وزير الخارجية اليمنية خالد اليماني قد كشف جانباً من الخطة التي يسعى المبعوث الدولي إلى إبرامها مع الحكومة الشرعية وقبلت بها الحكومة بعد إجراء تعديلات طفيفة، حيث تنص على أن يصاحب انسحاب الميليشيات الحوثية من الحديدة إدخال قوات حكومية تابعة لوزارة الداخلية لتأمين المدينة والمطار والميناء.
وأضاف الوزير إن قبول الحوثيين بمبادرة الحديدة وانسحابهم من المحافظة سيخلق الظروف والأطر المناسبة لاستكمال تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يقوم في الأساس على الانسحاب الحوثي من المدن والمؤسسات الحكومية وتسليم الأسلحة، الأمر الذي سيعجل بنهاية الإنقلاب ويضمن سلاماً مستداماً.