قتل (27) من قوات النظام السوري، بينهم ضباط، بعد أن شنت فصائل من المعارضة المسلحة، مساء الاثنين، هجوماً مباغتاً في جبال اللاذقية الشمالية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن سقوط حوالي (70) قتيل وجريح من قوات النظام، وحلفائهم، بينهم ضباط خلال أعنف هجوم للفصائل منذ نحو (3) أعوام في جبال اللاذقية الشمالية"، وأشار إلى ارتفاع العدد إلى (27) على الأقل، من ضمنهم (8) ضباط، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات العنيفة التي شهدتها منطقة عطيرة القريبة من الحدود السورية مع لواء إسكندرون، وأضاف "أسفر هجوم الفصائل العنيف والمباغت عن إصابة أكثر من 40 آخرين من عناصر قوات النظام وحلفائها، فيما لا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة"، وفق المصدر نفسه.
وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد أن "الفصائل تمكنت في هجومها المباغت من تحقيق تقدم، وإجبار قوات النظام على الانسحاب من مواقع كانت خاضعة لسيطرته في منطقة عطيرة".
ويعد هذا الهجوم المباغت الأعنف "من حيث قوته منذ نحو عامين"، والأكبر "من حيث عدد الخسائر البشرية منذ حوالي (3) أعوام، طبقاً للمرصد؛ الذي أشار إلى أن "حالة من الترقب تسود في جبال اللاذقية الشمالية".
وتسيطر فصائل معارضة على منطقة محدودة في ريف اللاذقية الشمالي تندرج ضمن اتفاقية خفض التوتر في سوريا بموجب محادثات أستانة، برعاية كل من روسيا وتركيا وإيران.
وتتحدر عائلة الرئيس السوري بشار الأسد من محافظة اللاذقية، التي تعد المعقل الأبرز للطائفة العلوية، وبقت مناطقها الساحلية بمنأى عن النزاع المدمر الذي تشهده سوريا منذ العام 2011.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن سقوط حوالي (70) قتيل وجريح من قوات النظام، وحلفائهم، بينهم ضباط خلال أعنف هجوم للفصائل منذ نحو (3) أعوام في جبال اللاذقية الشمالية"، وأشار إلى ارتفاع العدد إلى (27) على الأقل، من ضمنهم (8) ضباط، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات العنيفة التي شهدتها منطقة عطيرة القريبة من الحدود السورية مع لواء إسكندرون، وأضاف "أسفر هجوم الفصائل العنيف والمباغت عن إصابة أكثر من 40 آخرين من عناصر قوات النظام وحلفائها، فيما لا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة"، وفق المصدر نفسه.
وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد أن "الفصائل تمكنت في هجومها المباغت من تحقيق تقدم، وإجبار قوات النظام على الانسحاب من مواقع كانت خاضعة لسيطرته في منطقة عطيرة".
ويعد هذا الهجوم المباغت الأعنف "من حيث قوته منذ نحو عامين"، والأكبر "من حيث عدد الخسائر البشرية منذ حوالي (3) أعوام، طبقاً للمرصد؛ الذي أشار إلى أن "حالة من الترقب تسود في جبال اللاذقية الشمالية".
وتسيطر فصائل معارضة على منطقة محدودة في ريف اللاذقية الشمالي تندرج ضمن اتفاقية خفض التوتر في سوريا بموجب محادثات أستانة، برعاية كل من روسيا وتركيا وإيران.
وتتحدر عائلة الرئيس السوري بشار الأسد من محافظة اللاذقية، التي تعد المعقل الأبرز للطائفة العلوية، وبقت مناطقها الساحلية بمنأى عن النزاع المدمر الذي تشهده سوريا منذ العام 2011.