منذ وصل الأربعاء الماضي إلى رومانيا للمشاركة في مسابقة طلاب دولية في الرياضيات، بدأت في 3 الجاري وتنتهي السبت المقبل، و حافظ الأسد، الابن البكر لرئيس النظام السوري، يجهد ليبدو عادياً لا يلفت النظر إليه لدواع أمنية، فما ورد عنه بوسائل إعلام محلية، ومعظمها يذكر أنه نزيل مع 10 سوريين آخرين في فندق 3 نجوم اسمه "فيكتوريا" بوسط المدينة التي تجري فيها المسابقة، وهي Clu-Napoca البعيدة في الشمال الغربي الروماني، ووصل أيضاً 615 طالباً من 110 دول، يشاركون حالياً في المسابقة التي يشترط فيها أن يكون فريق كل دولة مؤلف من 6 طلاب على الأكثر، لذلك ففي الفريق السوري 5 إضافيين ليسوا من الطلاب، هم حرس شخصيون لحافظ الحامل اسم جده الراحل عام 2000 بعمر 70 سنة، والذي شارك بنسخة عن المسابقة العام الماضي في مدينة ريو دي جنيرو بالبرازيل، وكان المراهق قد وصف نفسه من قبل بأنه "شغوف بالرياضيات منذ الصغر" سوى أنه لم يفلح كما ينبغي، فقد جاء ترتيبه بالدرجة 528 من أصل 615 شاركوا فيها أيضاً، وتذكر المصادر أن حافظ "الذي يتصرف كأي طالب عادي بالأولمبياد الرياضياتي" مدمن على التقاط صور "سيلفي" مع طلاب آخرين، ويتمسك بهاتفه المحمول دائما "أما الابتسامة فلا تفارق شفتيه"، ويشاركه الغرفة شخص آخر ربما كان من أفراد حراسته الخاصة
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90