بدأت الفصائل المعارضة في مدينة درعا تسليم سلاحها الثقيل للجيش السوري، ما يمهد الى استعادة الأخيرة السيطرة على كامل المدينة بموجب اتفاق أبرمته روسيا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.



ورفعت القوات الحكومية، الخميس، العلم السوري فوق أحياء سيطرت عليها الفصائل المعارضة لسنوات في مدينة درعا، مركز المحافظة الجنوبية، الذي من المفترض أن تشهد قريباً على عملية إجلاء المقاتلين المعارضين الرافضين للتسوية منها، إيذاناً باستعادة الجيش السوري السيطرة عليها بالكامل.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه جرى ،السبت "استلام ذخيرة ثقيلة وعتاد متنوع من المسلحين في منطقة درعا البلد في سياق الاتفاق على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط".



وعلى وقع الضغط العسكري، أبرمت روسيا وفصائل معارضة في المحافظة في السادس من يوليو اتفاقاً لوقف إطلاق النار ينص على تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل ،ودخول مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرتها تدريجياً وإجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية في محافظة إدلب إلى الشمال السوري.