وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل المسلحة في قطاع غزة صامدا ،الأحد، بعد أسوأ تصعيد للعنف في القطاع منذ حرب دارت في عام 2014.

وشنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية على القطاع،السبت، في يوم من القتال العنيف مما أسفر عن مقتل صبيين فلسطينيين فيما أطلق مسلحون من غزة أكثر من مئة صاروخ عبر الحدود أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص في بلدة بجنوب إسرائيل.



ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت متأخر ، السبت، وهذا هو ثاني وقف لإطلاق النار بين الجانبين تتوسط فيه مصر هذا العام بعد تصعيد استمر يوما في مايو .

وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا صاروخين صوب إسرائيل في الساعات الأولى لسريان وقف إطلاق النار. وأضاف أن نظام القبة الحديدية اعترض أحد الصاروخين. ولم ترد أنباء عن شن إسرائيل لهجوم ردا على ذلك.



وقال الجيش إن مسلحين أطلقوا قذيفتي مورتر بعد عدة ساعات من ذلك صوب إسرائيل التي ردت باستهداف وحدة الإطلاق المستخدمة في الهجوم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هجمات ،السبت، استهدفت مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع والتي تتهمها إسرائيل بالتحريض على العنف من خلال احتجاجات ”مسيرة العودة الكبرى“ التي تضمنت محاولات لاختراق السياج الحدودي.