تونس – منال المبروك

قرّرت الهيئة الوطنية لمدارس تعليم قيادة السيارات تقديم قائمة تضم عدداً من الإناث للعمل في تعليم القيادة بالمملكة العربية السعودية، وفق ما صرّح به نائب رئيس الهيئة محمود بوقديدة.

وتنسق الهيئة الجهود مع وزارة الخارجية و الوكالة التونسية للتعاون الفني من أجل تيسير تنقل المدربات إلى السعودية. وجرت اتصالات بالسفارة السعودية للتنسيق معها.

وتراهن هيئة مدارس تعليم القيادة، على المملكة العربية السعودية لفتح أفق تشغيلية جديدة للمدربات. ويفتح التدريب مجالاً جديداً للتعاون التونسي السعودي، حيث تمثل السعودية واحدة من أهم البلدان المستقطبة لليد العاملة التونسية في اختصاصات عدة.

وبحسب بيانات رسمية لوكالة التعاون الفني، تحافظ السعودية على المرتبة الأولى من مجموعة الدول العربية المستقطبة للكفاءات التونسية، تليها البلدان الأوربية التي تحتل فيها فرنسا المرتبة الأولى.

ويتصدر قطاع التعليم بمختلف مستوياته والقطاع الطبي وشبه الطبي صدارة الاختصاصات المطلوبة في السعودية، فيما يسعى الجانبان إلى توسعة دائرة توظيف التونسيين بالمملكة باختصاصات جديدة.

وخلال السنوات الأخيرة، سجلت تونس موجة هجرة غير مسبوقة لأطباء وأساتذة تعليم عال، نحو السعودية التي توفر لهذا النوع من الكودار امتيازات وعروض تشغيلية لا تتوفر في دول أخرى.