جمال كريمي
عثر جزائريون نهاية الأسبوع، على رفاة شهداء، قتلوا أثناء الثورة التحريرية ضد المستعمر الفرنسي، بين أعوام 1954 و1962، وتم العثور على الرفاة هذه المرة بمحافظة أدرار أقصى جنوب البلاد، على مقربة من ثكنة عسكرية فرنسية، وتم دفنهم عشوائيا من قبل الإستعمار الفرنسي، بحسب المعطيات الأولية.
وأظهرت المعاينة الأولية، أن جثامين الشهداء الذين عثر عليهم، أُعدموا رميا بالرصاص، حيث تم إلقاءهم في الحفر حسب الصور، ليتم دفنهم بروضة الشهداء بمدينة أوقروت من طرف السلطات المحلية المدنية والعسكرية.
عثر جزائريون نهاية الأسبوع، على رفاة شهداء، قتلوا أثناء الثورة التحريرية ضد المستعمر الفرنسي، بين أعوام 1954 و1962، وتم العثور على الرفاة هذه المرة بمحافظة أدرار أقصى جنوب البلاد، على مقربة من ثكنة عسكرية فرنسية، وتم دفنهم عشوائيا من قبل الإستعمار الفرنسي، بحسب المعطيات الأولية.
وتم العثور على الرفاة صدفة، خلال أعمال الحفر لبناء مساكن، لتنكشف جريمة أخرى من جرائم الإستعمار الغاشم بعد مرور أكثر من 50 سنة.
وأظهرت المعاينة الأولية، أن جثامين الشهداء الذين عثر عليهم، أُعدموا رميا بالرصاص، حيث تم إلقاءهم في الحفر حسب الصور، ليتم دفنهم بروضة الشهداء بمدينة أوقروت من طرف السلطات المحلية المدنية والعسكرية.
يٌشار أن عدد شهداء الثورة التحريرية بلغ مليون ونصف مليون شهيد، لهذا يٌطلق على الجزائر إسم "بلد المليون ونصف مليون شهيد".