قام مسلحو جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، الأحد، بحرق معبر القنيطرة بين الجولان المحتل والأراضي السورية قبل انسحابهم من المنطقة.

وبدأت، الجمعة، عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين إلى شمال البلاد بموجب اتفاق أبرمته روسيا مع الفصائل المسلحة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.



والاتفاق الذي أعلن، الخميس، يقضي بتهجير رافضي التسوية مع النظام من مدنيين ومقاتلين وعائلاتهم، باتجاه إدلب، وتسوية أوضاع من يقبل بحكم النظام في القنيطرة.

من جانب آخر، طوقت عناصر الميليشيات الإيرانية، الأحد، قافلة المهجرين من درعا والقنيطرة بالقرب من حمص.

وطبقا للاتفاق، بدأت فصائل تابعة للمعارضة السورية بإلقاء سلاحها وإخلاء مواقعها قرب مرتفعات الجولان، مما يمهد الطريق أمام قوات النظام السوري لإعادة تمركزها على طول الحدود مع إسرائيل للمرة الأولى منذ عام 2011.

وتسيطر فصائل مسلحة منذ سنوات على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة، والذي يشمل القسم الأكبر من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحاذية للجهة المحتلة من إسرائيل.