عز الدين أبو عيشة
وأضاف في حديثه لـ "الوطن: "الاحتلال يفرض ضغوطًا فعلية على مسيرات العودة، بتشديد الحصار، وربط فكه بإيقاف اطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة، ومن خلال اغتيال أبناء الشعب الفلسطيني في ساحات القطاع".
وأكّد البطش ،أنّ القتل والقصف والتصعيد العسكري الاسرائيلي هو محاولة لسحب مسيرات العودة، إلى المواجهة العسكرية، موضحًا أنّ الاحتلال لن ينجح في ذلك، ولن يثني المواطنين عن القدوم لساحات مخيمات العودة.
ولفت البطش إلى أنّ الجماهير الفلسطينية لا زالت تشارك بالآلاف في مخيمات العودة رغم كل التحذيرات وأدوات الإرهاب التي تستخدمها اسرائيل لردع هؤلاء المواطنين عن المشاركة في مسيرات العودة
وتشهد مسيرات العودة نشاطًا واضحًا في يوم الجمعة من كلّ أسبوع، ويتمّ إطلاق مسمى مختلف في كلّ مرة، وبدأت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 الماضي ما يصادف يوم الأرض وموعد نقل السفارة الأمريكية للقدس العاصمة الفلسطينية.
قال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، خالد البطش إنّ الاحتلال يسعى لحرف بوصلة مسيرات العودة عن مسارها السلمي، من خلال استهدافه المدنيين فيها، وتصعيده المستمر تجاه القطاع.
وأضاف في حديثه لـ "الوطن: "الاحتلال يفرض ضغوطًا فعلية على مسيرات العودة، بتشديد الحصار، وربط فكه بإيقاف اطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة، ومن خلال اغتيال أبناء الشعب الفلسطيني في ساحات القطاع".
وأكّد البطش ،أنّ القتل والقصف والتصعيد العسكري الاسرائيلي هو محاولة لسحب مسيرات العودة، إلى المواجهة العسكرية، موضحًا أنّ الاحتلال لن ينجح في ذلك، ولن يثني المواطنين عن القدوم لساحات مخيمات العودة.
ولفت البطش إلى أنّ الجماهير الفلسطينية لا زالت تشارك بالآلاف في مخيمات العودة رغم كل التحذيرات وأدوات الإرهاب التي تستخدمها اسرائيل لردع هؤلاء المواطنين عن المشاركة في مسيرات العودة
وظهرت وحدة الطائرات والبالونات الحارقة مؤخرًا مع بدء مسيرات العودة، وتتمثل طبيعة عمل هذه الوحدة في تسيير الطائرات والبالونات مربوط في ذيلها شعلة نارية، وعند وصولها لمستوطنات غلاف غزّة يتم إسقاطها في الأراضي المزروعة لحرقها.
وبحسب الإعلام العبري فإنّ هذه العملية حرقت مئات الدونمات الزراعية على الحدود مع القطاع، وكلّفت الحكومة الاسرائيلية خسائر مالية فادحة، ما دفعها لتشديد الحصار على القطاع من خلال إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في غزّة.
وتشهد مسيرات العودة نشاطًا واضحًا في يوم الجمعة من كلّ أسبوع، ويتمّ إطلاق مسمى مختلف في كلّ مرة، وبدأت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 الماضي ما يصادف يوم الأرض وموعد نقل السفارة الأمريكية للقدس العاصمة الفلسطينية.