جمال كريمي
ومن المسؤولين المُبعدين، محافظ شرطة العاصمة، ومحافظات تيبازة والشلف وسط البلاد، ووهران وسعيدة ومعسكر في الغرب، ولم تصدر مديرية الشرطة توضيحات بشأن أسباب إنهاء المهام، لكن التسريبات تتحدث عن عملية "تطهير" يقوم بها القائد الجديد للشرطة للكوادر التي تُعرف أنها "مقربة" من سلفه، خاصة الإطارات التي عمرت لأزيد من 5 سنوات في منصبها.
وبحسب تصريحات وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، فانه هنالك مخططا "رئاسيا" لتطوير الجهاز، دون أن يقدم تفاصيل مخطط العمل الذي سيعتمد مستقبلا.
أجرى قائد الشرطة الجزائرية، العقيد مصطف لهبيري، سلسلة إقالات واسعة على مستوى المؤسسة الشرطية، منذ توليه المنصب قبل 3 أسابيع خلفا للواء المُقال عبد الغني هامل، وشملت الإقالات بصفة خاصة قادة الجهاز بالمحافظات، وعدد من المديريات المركزية.
ومن المسؤولين المُبعدين، محافظ شرطة العاصمة، ومحافظات تيبازة والشلف وسط البلاد، ووهران وسعيدة ومعسكر في الغرب، ولم تصدر مديرية الشرطة توضيحات بشأن أسباب إنهاء المهام، لكن التسريبات تتحدث عن عملية "تطهير" يقوم بها القائد الجديد للشرطة للكوادر التي تُعرف أنها "مقربة" من سلفه، خاصة الإطارات التي عمرت لأزيد من 5 سنوات في منصبها.
وكان أهم مسؤول مركزي يتم إبعاده، مراقب شرطة جيلالي بودالية مدير المخابرات في الجهاز، الذي يوصف بأنه واحد من المقربين جدا من قائد الشرطة السابق اللواء عبد الغني هامل، وبعده مسؤول أمن مطار العاصمة مراقب شرطة لحسن حساين.
وبحسب تصريحات وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، فانه هنالك مخططا "رئاسيا" لتطوير الجهاز، دون أن يقدم تفاصيل مخطط العمل الذي سيعتمد مستقبلا.
وكان الرئيس بوتفليقة، قد أنهى مهام قائد الشرطة اللواء عبد الغني هامل الذي اشتغل قائدا لجهاز حرس الحدود وبعدها قائد للحرس الجمهوري 26 يونيو الماضي.