أثار "هاشتاغ" يدعو إلى عدم سباحة النساء بملابس السباحة القصيرة جدلا واسعا في المغرب، معيدا إلى الواجهة نقاشا حاميا بين "محافظين" و"ليبراليين" في البلاد.
ويرى مؤيدو هذه الفكرة أن سباحة النساء بتلك الملابس على شواطئ البلاد يتنافى مع قيم البلاد، كما يدعو نشطاء إلى تخصيص شواطئ للنساء تفاديا لحصول "الاختلاط".
ويضيف الغاضبون من الهاشتاغ أن حملة الأصوات المحافظة لن تنال شيئا من التطور الذي يشهده المغرب على مستوى حقوق المرأة التي تشغل اليوم مناصب عليا في البلاد.
ويقول متابعون إن الحملة لم تتجاوز بعد حدود العالم الافتراضي على اعتبار أن شواطئ المغرب في البحر المتوسط والمحيط الأطلنطي تستقبل مصطافيها بشكل عادي، سواء تعلق الأمر بالرجال أو بالنساء.
وتشكل الحريات الفردية إحدى القضايا الشائكة في المغرب، وتطفو من حين إلى آخر إلى السطح.
{{ article.visit_count }}
وتقوم فكرة هاشتاغ (كن_رجلا) على دعوة الرجال إلى منع النساء، سواء كن أخوات أو زوجات من السباحة بملايس البحر، ويقول مطلقو الدعوة إنهم يتحركون بدوافع "الغيرة والحشمة".
ويرى مؤيدو هذه الفكرة أن سباحة النساء بتلك الملابس على شواطئ البلاد يتنافى مع قيم البلاد، كما يدعو نشطاء إلى تخصيص شواطئ للنساء تفاديا لحصول "الاختلاط".
في المقابل، يقول منتقدو الهاشتاغ، إن "كن رجلا" فكرة "مهينة" للمرأة لأنها تحث الرجل على ممارسة الوصاية، فيما تدعو جمعيات حقوقية بالمغرب إلى النهوض بحقوق النساء.
ويضيف الغاضبون من الهاشتاغ أن حملة الأصوات المحافظة لن تنال شيئا من التطور الذي يشهده المغرب على مستوى حقوق المرأة التي تشغل اليوم مناصب عليا في البلاد.
ويقول متابعون إن الحملة لم تتجاوز بعد حدود العالم الافتراضي على اعتبار أن شواطئ المغرب في البحر المتوسط والمحيط الأطلنطي تستقبل مصطافيها بشكل عادي، سواء تعلق الأمر بالرجال أو بالنساء.
وفي غضون ذلك، رد آخرون بشكل ساخر على الحملة فقال أحدهم "كن رجلا واحترم حياة الناس الخاصة ولا تحشر أنفك فيما لا يعنيك"، بينما دعت صور عدة انتشرت على فيسبوك الرجال إلى مساعدة النساء عوضا عن الاكتفاء بالعتاب "كن رجلا وأعنها في أمور البيت".
وتشكل الحريات الفردية إحدى القضايا الشائكة في المغرب، وتطفو من حين إلى آخر إلى السطح.