أصيب عشرات المصلين، الجمعة، بجروح وحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، تجاههم عقب اقتحامها لباحات المسجد الأقصى، واعتدت بوحشية على حراس المسجد.
وأكدت الأوقاف الإسلامية وقوع عشرات الإصابات جراء اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وأن عدداً من الحراس الذين حاولوا التصدي لجنود الاحتلال تم الاعتداء عليهم، واعتقال عدد من المصلين.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن مسؤولين في الأوقاف أن جيش الاحتلال أغلق مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي بالسلاسل الحديدية والقضبان الحديدية.
ويتزامن اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى مع الذكرى السنوية الأولى لقيام أهالي القدس بإفشال محاولات الاحتلال وضع بوابات الكترونية على مداخل المسجد الأقصى المبارك.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة الجمعة، وشرعت بإطلاق الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، لتفريق جموع المصلين الذين خرجوا في مسيرة بذكرى الانتصار في "معركة البوابات الإلكترونية"، مما أدى إلى إصابة العديد منهم.
وذكرت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال شرعت بمحاصرة المصلين المتواجدين داخل المسجد القبلي وقامت بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم، وأغلقت باب المسجد بالسلاسل الحديدية والأقفال، ما ادى الى اندلاع مواجهات مع المصلين.
واضافت ان قوات الاحتلال قامت بإيقاف الشبان عند بوابات الأقصى الرئيسية، وعند باب السلسلة، منذ ساعات صباح الجمعة، وشرعت بالتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العديد منهم من الوصول إلى الأقصى.