أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الجمعة، أن هدف بلاده هو تغيير سلوك إيران المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، وإنهاء التهديدات التي تمثلها.
وقال ماتيس رداً على أسئلة الصحافيين بشأن ما إذا كانت واشنطن تسعى لتغيير النظام الإيراني: "نريدهم أن يغيروا سلوكهم فيما يخص عدد من التهديدات التي يمكن أن يشكلها جيشهم واستخباراتهم ومن ينوبون عنهم ووكلاؤهم".
وجاءت تصريحات ماتيس بعد أيام من الحرب الكلامية بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين مع تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن تكون العواقب على إيران وخيمة إذا استمرت في تهديد بلاده.
ووسط التوتر المتصاعد بين البلدين ذكر تقرير إعلامي أسترالي أن عملاً عسكرياً ضد إيران بات وشيكاً، وقال إن مسؤولين أستراليين يعتقدون أن واشنطن مستعدة لقصف منشآت نووية في إيران في وقت قريب قد يكون بحلول الشهر المقبل.
ورفض ماتيس ذلك التقرير، ووصفه بأنه "من نسج الخيال"، وذكر للصحفيين "أنا واثق إنه ليس أمراً محل بحث في الوقت الراهن".
وواجهت إيران ضغوطاً أمريكية متزايدة وعقوبات محتملة، منذ قرار ترمب في مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ومع الاستياء الشعبي بسبب الاقتصاد الإيراني المتعثر وتراجع العملة واحتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة صارمة، يأمل كثير من الإيرانيين أن تساهم الخطوات الأمريكية في تسريع سقوط النظام.