أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن مبادرة سياسية بشأن غزة تلوح في الأفق.
وتأتي المبادرة، في وقت يسقط فيه عشرات الضحايا من سكان قطاع غزة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ومع الحصار الخانق المفروض على القطاع.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المبادرة السياسية وصلت لمرحلة متقدمة من المفاوضات التي تجري بين الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس.
وتجري المباحثات حول عدة بنود، أهمها التوصل لاتفاق وقف النار بشكل عام في غزة، وإعادة تأهيل قطاع غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على المنطقة منذ عام 2006، إضافة إلى تسلم السلطة الفلسطينية زمام الأمور في غزة.
وقال دبلوماسيون فلسطينيون، إن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، وصل قطاع غزة لبحث إمكانية استعادة التهدئة في القطاع بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، بعد تجدد التوتر على الحدود.
في الأثناء، أعلنت حركة حماس، على لسان نائب رئيس الحركة خليل الحية، عن ترحيبها بأي تحرك من شأنه أن يكف العدوان الإسرائيلي، وينهي الحصار المفروض على القطاع.
ولم يتضح حتى الآن موقف السلطة الفلسطينية، إلا أن الرئيس محمود عباس، أكد أن وفداً سيتوجه إلى القاهرة لنقل الموقف الرسمي.