تواصل القوات الحكومية السورية متحالفة مع بعض فصائل الجيش الحر التي اجرت مصالحات مع الدولة هجومها على منطقة حوض اليرموك جنوب غربي سورية الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة الاسلامية .

وتمكنت القوات الحكومية من انتزاع السيطرة على العديد من القرى و النقاط و التلال و السدود لينحسر التنظيم المتطرف في زاوية ضيقة محاصر من اسرائيل غربا و الاردن جنوبا و القوات النظامية من الشرق و الشمال .

ويشهد التنظيم في هذه المنطقة انشقاقات متتالية بعد سلسلة الهزائم التي مني بها و تخبط في صفوف زعمائه وسط نقص في الذخيرة و الامدادات التموينة .

و أشار ناشطون داخل المنطقة الى وجود عدد من العائلات ضاقت بها السبل و عجزت عن الفرار من المعارك ..



و يقوم سلاح الجو السوري بقصف البلدات المتبقية اضافة الى استخدام سلاح الصواريخ و المدفعية بكثافة في هذه المنطقة والبلدات المتبقية مع التنظيم هي الشجرة و معرية و بيت إرة و كوية و القصير ...

يذكر ان الجنوب السوري بمجمله اصبح في قبضة القوات الحكومية التي دخلت بعض القرى عقب مقاومة عنيفة من الفصائل المحلية هناك و قرى اخرى دخلتها القوات الحكومية بعد مصالحات مع الروس و تقديم ضمانات من الأخيرة بعدم اعدام أي معارض او ملاحقته أمنيا .