يخيم الحزن على محافظة السويداء جنوب شرقي سوريا، بعد الهجوم الدامي الذي نفذه داعش، الأربعاء الماضي، وورود تقرير جديد عن عدد النساء والأطفال الذين خطفهم التنظيم الإرهابي، مما عمّق من جراح المحافظة.

وكشف المرصد السوري لحقوق الانسان أن عدد المخطوفين يبلغ 36 مدنياً، بعد أن كانت تقارير سابقة تحدثت عن حالات خطف دون تحديد العدد، خلال الهجوم الذي شنّه التنظيم الإرهابي، وأوقع أكثر من 250 قتيلاً.



ونقلت فرانس برس عن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، قوله إن التنظيم "خطف 36 سيدة وطفلاً أثناء هجومه الأربعاء"، وأضاف: "تمكنت أربع سيدات منهم من الفرار في وقت لاحق، فيما عثر على جثتين اثنتين أخريين، إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها والأخرى مسنة"، مرجحاً أن تكون "توفيت جراء التعب خلال سيرها، وبالتالي، فإن 30 شخصاً لا يزالون محتجزين لدى التنظيم المتطرف".

من جانبها، أفادت شبكة محلية للأنباء، على موقعها الإلكتروني، أن جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم "20 سيدة تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، إضافة إلى حوالي 16" طفلاً وطفلة.