بغداد - (العربية نت): حذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس، الكتل السياسية مما أسماها مغبة عدم الالتزام بالأربعين شرطاً التي وضعها لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال الصدر، في بيان، إنه "في حال عدم تحقق شروطه فوعزة الجبار لن أدخل بمحاصصتهم وتقسيماتهم للمغانم مرة أخرى"، مبيناً أنه "سيتخذ مسار المعارضة السياسية والشعبية البناءة".
كما دعا باقي الكتل، التي وصفها بالوطنية، للالتحاق بكتلته المعارضة التي سيشكلها، تحت مسمى كتلة "إنقاذ الوطن".
وحدد زعيم التيار الصدري سقفاً زمنياً لهذا الإجراء إلى حين إعلان نتائج العد والفرز اليدوي، لتحقيق شروطه، وإلا فالمعارضة قرار تحالف "سائرون".
وكان تحالف "سائرون" قد تصدر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو الماضي، وفقاً لنتائج العد والفرز الإلكتروني التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في الشهر نفسه.
كذلك طالب الصدر المحتجين عشية تظاهرات الجمعة، بعدم طرح المطالب الجزئية التي قال إنها تضيع حقوقهم، لافتاً إلى أنه سيكون معهم لإزالة الفاسدين ويحل محلهم "القوي الشجاع والحازم"، وفق البيان.
وأكد الصدر عدم سماحه بالتعدي على المتظاهرين أو التغاضي عن مطالبهم، لا سيما أن العراق على وجه الخصوص والمنطقة عموماً يعيشان ظروفا صعبة وعصيبة.
وخرج محتجون في عموم محافظات العراق، منذ 14 يوليو الماضي، للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل.
من جانبه، ذكر المحلل السياسي، إبراهيم الحمدان، أن "مطالبات الصدر تأتي للضغط على الكتل السياسية التي لم تحدد مسارها حتى الآن، خاصة بعد الضغوط الممارسة من قبل الميليشيات الموالية لإيران ضد حيدر العبادي، على خلفية قرار حكومته الالتزام بالعقوبات الأمريكية على طهران".
وقال الصدر، في بيان، إنه "في حال عدم تحقق شروطه فوعزة الجبار لن أدخل بمحاصصتهم وتقسيماتهم للمغانم مرة أخرى"، مبيناً أنه "سيتخذ مسار المعارضة السياسية والشعبية البناءة".
كما دعا باقي الكتل، التي وصفها بالوطنية، للالتحاق بكتلته المعارضة التي سيشكلها، تحت مسمى كتلة "إنقاذ الوطن".
وحدد زعيم التيار الصدري سقفاً زمنياً لهذا الإجراء إلى حين إعلان نتائج العد والفرز اليدوي، لتحقيق شروطه، وإلا فالمعارضة قرار تحالف "سائرون".
وكان تحالف "سائرون" قد تصدر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو الماضي، وفقاً لنتائج العد والفرز الإلكتروني التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في الشهر نفسه.
كذلك طالب الصدر المحتجين عشية تظاهرات الجمعة، بعدم طرح المطالب الجزئية التي قال إنها تضيع حقوقهم، لافتاً إلى أنه سيكون معهم لإزالة الفاسدين ويحل محلهم "القوي الشجاع والحازم"، وفق البيان.
وأكد الصدر عدم سماحه بالتعدي على المتظاهرين أو التغاضي عن مطالبهم، لا سيما أن العراق على وجه الخصوص والمنطقة عموماً يعيشان ظروفا صعبة وعصيبة.
وخرج محتجون في عموم محافظات العراق، منذ 14 يوليو الماضي، للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل.
من جانبه، ذكر المحلل السياسي، إبراهيم الحمدان، أن "مطالبات الصدر تأتي للضغط على الكتل السياسية التي لم تحدد مسارها حتى الآن، خاصة بعد الضغوط الممارسة من قبل الميليشيات الموالية لإيران ضد حيدر العبادي، على خلفية قرار حكومته الالتزام بالعقوبات الأمريكية على طهران".