أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): جددت مصر "رفضها القاطع" أن يتحول اليمن إلى "موطئ نفوذ لقوى غير عربية، أو منصة لتهديد أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، أو حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عقب جلسة مباحثات عقدت بقصر الرئاسة المصرية، على التزام مصر الكامل بدعم واستقرار اليمن ووحدة أراضيه.
وأضاف أن مصر تدعم بشكل مستمر الحكومة الشرعية اليمنية، تحت قيادة الرئيس هادي: "من أجل التغلب على التحديات الراهنة، والتصدي بحزم لمن يريد العبث بمقدرات الشعب اليمني الشقيق".
وتابع "التزام مصر تجاه اليمن نابع من ثوابت سياستها الخارجية، وما تنطوي عليه علاقاتنا التاريخية من متانة وخصوصية تشهد عليها عقود ممتدة من الكفاح والتعاون المشترك".
واعتبر الرئيس المصري أن أمن واستقرار اليمن "يمثل أهمية قصوى ليس للأمن القومي المصري فحسب، وإنما لأمن واستقرار المنطقة بأكملها".
وأشار إلى أنه "من هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد دائماً تأييدها للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وأهمية تحقيق التوافق بين مختلف الأطراف السياسية، ونرحب بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، الساعية لاستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الأساسية المتفق عليها دولياً، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار رقم 2216".
واعتبر أن زيارة الرئيس اليمني، التي تعد الثالثة إلى مصر، تكتسب أهمية "خاصة في ظل المرحلة الدقيقة والمفصلية التي تمر بها الأزمة اليمنية، التي امتدت تداعياتها لتضاعف من التحديات الجسيمة التي تمر بها المنطقة العربية، وتهدد أمنها واستقرارها بشكل غير مسبوق. وهو الأمر الذي يستلزم منا تضافر الجهود، وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بين دولنا العربية، لدرء الأخطار المتصاعدة التي باتت تواجهنا جميعاً، ولتغيير الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب اليمني الشقيق".
وشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عقب جلسة مباحثات عقدت بقصر الرئاسة المصرية، على التزام مصر الكامل بدعم واستقرار اليمن ووحدة أراضيه.
وأضاف أن مصر تدعم بشكل مستمر الحكومة الشرعية اليمنية، تحت قيادة الرئيس هادي: "من أجل التغلب على التحديات الراهنة، والتصدي بحزم لمن يريد العبث بمقدرات الشعب اليمني الشقيق".
وتابع "التزام مصر تجاه اليمن نابع من ثوابت سياستها الخارجية، وما تنطوي عليه علاقاتنا التاريخية من متانة وخصوصية تشهد عليها عقود ممتدة من الكفاح والتعاون المشترك".
واعتبر الرئيس المصري أن أمن واستقرار اليمن "يمثل أهمية قصوى ليس للأمن القومي المصري فحسب، وإنما لأمن واستقرار المنطقة بأكملها".
وأشار إلى أنه "من هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد دائماً تأييدها للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وأهمية تحقيق التوافق بين مختلف الأطراف السياسية، ونرحب بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، الساعية لاستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الأساسية المتفق عليها دولياً، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار رقم 2216".
واعتبر أن زيارة الرئيس اليمني، التي تعد الثالثة إلى مصر، تكتسب أهمية "خاصة في ظل المرحلة الدقيقة والمفصلية التي تمر بها الأزمة اليمنية، التي امتدت تداعياتها لتضاعف من التحديات الجسيمة التي تمر بها المنطقة العربية، وتهدد أمنها واستقرارها بشكل غير مسبوق. وهو الأمر الذي يستلزم منا تضافر الجهود، وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بين دولنا العربية، لدرء الأخطار المتصاعدة التي باتت تواجهنا جميعاً، ولتغيير الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب اليمني الشقيق".