* الفقر يدفع الأطفال في الأحواز إلى العمل في جمع القمامة
* 30 % من شباب ورجال مدينة معشور العربية عاطلون عن العمل
الأحواز - نهال محمد
مرةً أخرى في إقليم الأحواز العربي، وفي الأحياء السكنية العربية المحرومة، يقضي أحد الأطفال نحبه وهو يعمل جاهدًا في سبيل الحصول على لقمة العيش نتيجة الفقر والعوز، ومن اجل جمع مصاريف مدرسته واحتياجاته كسائر الأطفال. وشهدت مدينة الكورة التي تقع في قضاء معشور غرب الأحواز الأحد حادثاً مروعاً لمقتل طفلٍ لا يتجاوز الحادية عشرة من عمره حينما دهسته حافلة كبيرة.
وقال شهود عيان إن الطفل لقي حتفه إثر دهسه بحافلة كبيرة حيث كان الطفل يجمع القمامة لإعادة تدويرها حتى يبيعها كعادته كل يوم لإطعام أهله ومن أجل توفير مصروفه اليومي.
وأكد أهالي مدينة الكورة أن جمع القمامة هو شغل الأطفال الشاغل هذه الأيام وهم يبحثون ليلًا نهارًا عما يصلح لاعادة التدوير كي يبيعونه بثمنٍ زهيد يشترون به خبز يومهم وما يحتاجونه لاكمال دراستهم، ولولا عملهم في القمامة لما أكملوا وما درسوا، لأن البطالة تفتك بالآباء والشباب والكل يعاني منها. وتفيد إحصائية رسمية بأن 30 % من شباب ورجال مدينة معشور العربية عاطلون عن العمل، بينما تعد مدينة معشور الصناعية أحد اكبر المدن الصناعية التي تعتمد عليها الحكومة الإيرانية، دون الاهتمام بالأحوازيين من سكان المدينة وغيرها من المدن.
وذكرت مصادر أحوازية أن الحكومة الإيرانية تعمدت إخفاء الحادث، فيما امتنعت وسائل الإعلام الرسمية عن نشره، مثلما يحدث مع الأخبار السلبية في الأحواز العربية في ظل صمت دولي وأممي.
{{ article.visit_count }}
* 30 % من شباب ورجال مدينة معشور العربية عاطلون عن العمل
الأحواز - نهال محمد
مرةً أخرى في إقليم الأحواز العربي، وفي الأحياء السكنية العربية المحرومة، يقضي أحد الأطفال نحبه وهو يعمل جاهدًا في سبيل الحصول على لقمة العيش نتيجة الفقر والعوز، ومن اجل جمع مصاريف مدرسته واحتياجاته كسائر الأطفال. وشهدت مدينة الكورة التي تقع في قضاء معشور غرب الأحواز الأحد حادثاً مروعاً لمقتل طفلٍ لا يتجاوز الحادية عشرة من عمره حينما دهسته حافلة كبيرة.
وقال شهود عيان إن الطفل لقي حتفه إثر دهسه بحافلة كبيرة حيث كان الطفل يجمع القمامة لإعادة تدويرها حتى يبيعها كعادته كل يوم لإطعام أهله ومن أجل توفير مصروفه اليومي.
وأكد أهالي مدينة الكورة أن جمع القمامة هو شغل الأطفال الشاغل هذه الأيام وهم يبحثون ليلًا نهارًا عما يصلح لاعادة التدوير كي يبيعونه بثمنٍ زهيد يشترون به خبز يومهم وما يحتاجونه لاكمال دراستهم، ولولا عملهم في القمامة لما أكملوا وما درسوا، لأن البطالة تفتك بالآباء والشباب والكل يعاني منها. وتفيد إحصائية رسمية بأن 30 % من شباب ورجال مدينة معشور العربية عاطلون عن العمل، بينما تعد مدينة معشور الصناعية أحد اكبر المدن الصناعية التي تعتمد عليها الحكومة الإيرانية، دون الاهتمام بالأحوازيين من سكان المدينة وغيرها من المدن.
وذكرت مصادر أحوازية أن الحكومة الإيرانية تعمدت إخفاء الحادث، فيما امتنعت وسائل الإعلام الرسمية عن نشره، مثلما يحدث مع الأخبار السلبية في الأحواز العربية في ظل صمت دولي وأممي.