* المصرف العراقي للتجارة يخطط لفتح فرع بالسعودية
دبي - (العربية نت): قال فيصل الهيمص رئيس مجلس إدارة المصرف العراقي للتجارة في مقابلة مع رويترز إن المصرف علق خطط شراء بنك تجاري في تركيا، بسبب التراجع الشديد الذي تشهده الليرة التركية.
والبنك الذي تملكه الحكومة العراقية ولديه أصول بنحو 20 مليار دولار مسؤول عن دعم تمويل نحو 80% من أنشطة تمويل التجارة في العراق. وقال الهيمص إن البنك يسعى لتوسيع موطئ قدمه في تركيا أكبر شريك تجاري للعراق.
وفقدت العملة التركية أكثر من 40%من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي في العام الحالي، وذلك بفعل قلق المستثمرين بشأن السياسات الاقتصادية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فضلاً عن خلاف دبلوماسي في الآونة الأخيرة بين تركيا والولايات المتحدة.
وارتفعت الليرة الأربعاء بعدما قلص البنك المركزي سيولة العملة التركية في السوق، مما رفع أسعار الفائدة فعليا ودعم العملة.
وقال الهيمص "تركيا سوق شديدة الأهمية للعراق ونرغب في دراسة الوضع قبل دخولها. الليرة التركية غير مستقرة ونراقب الوضع لمعرفة ما إذا كانت ستستقر قبل الدخول".
وأشار إلى أن المصرف العراقي للتجارة يفضل الدخول إلى تركيا عبر استحواذ وأنه كان يناقش شراء بنك تجاري تركي.
ولم يذكر الهيمص اسم البنك المقصود. وقال إن مجلس إدارة بنكه يقيم عملية الشراء المحتملة دون الخوض في تفاصيل.
وقال "سيعمل أي بنك تجاري كذراع تجارية للعراق في تركيا وسيسهل الصادرات من العراق إلى تركيا"، وأضاف أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو ستة مليارات دولار منذ بداية العام الحالي.
كما يخطط المصرف العراقي للتجارة أيضاً لفتح فرع له في السعودية.
وقال الهيمص "في الوقت الراهن تبلغ التجارة "بين العراق والسعودية" نحو مليار دولار ونسعى لمضاعفة ذلك إلى مثليه أو 3 أمثاله خلال عامين أو ثلاثة".
وأضاف أن الأغذية والمنتجات الزراعية والبتروكيماويات من ضمن المجالات التي لها أولوية لتحقيق نمو.
وقال إن البنك له مكتب تمثيل أيضاً في أبوظبي يخطط لتطويره ليصبح مكتب إدارة أصول من أجل توفير فرص استثمارية في العراق لأصحاب الثروات في الخليج.
دبي - (العربية نت): قال فيصل الهيمص رئيس مجلس إدارة المصرف العراقي للتجارة في مقابلة مع رويترز إن المصرف علق خطط شراء بنك تجاري في تركيا، بسبب التراجع الشديد الذي تشهده الليرة التركية.
والبنك الذي تملكه الحكومة العراقية ولديه أصول بنحو 20 مليار دولار مسؤول عن دعم تمويل نحو 80% من أنشطة تمويل التجارة في العراق. وقال الهيمص إن البنك يسعى لتوسيع موطئ قدمه في تركيا أكبر شريك تجاري للعراق.
وفقدت العملة التركية أكثر من 40%من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي في العام الحالي، وذلك بفعل قلق المستثمرين بشأن السياسات الاقتصادية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فضلاً عن خلاف دبلوماسي في الآونة الأخيرة بين تركيا والولايات المتحدة.
وارتفعت الليرة الأربعاء بعدما قلص البنك المركزي سيولة العملة التركية في السوق، مما رفع أسعار الفائدة فعليا ودعم العملة.
وقال الهيمص "تركيا سوق شديدة الأهمية للعراق ونرغب في دراسة الوضع قبل دخولها. الليرة التركية غير مستقرة ونراقب الوضع لمعرفة ما إذا كانت ستستقر قبل الدخول".
وأشار إلى أن المصرف العراقي للتجارة يفضل الدخول إلى تركيا عبر استحواذ وأنه كان يناقش شراء بنك تجاري تركي.
ولم يذكر الهيمص اسم البنك المقصود. وقال إن مجلس إدارة بنكه يقيم عملية الشراء المحتملة دون الخوض في تفاصيل.
وقال "سيعمل أي بنك تجاري كذراع تجارية للعراق في تركيا وسيسهل الصادرات من العراق إلى تركيا"، وأضاف أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو ستة مليارات دولار منذ بداية العام الحالي.
كما يخطط المصرف العراقي للتجارة أيضاً لفتح فرع له في السعودية.
وقال الهيمص "في الوقت الراهن تبلغ التجارة "بين العراق والسعودية" نحو مليار دولار ونسعى لمضاعفة ذلك إلى مثليه أو 3 أمثاله خلال عامين أو ثلاثة".
وأضاف أن الأغذية والمنتجات الزراعية والبتروكيماويات من ضمن المجالات التي لها أولوية لتحقيق نمو.
وقال إن البنك له مكتب تمثيل أيضاً في أبوظبي يخطط لتطويره ليصبح مكتب إدارة أصول من أجل توفير فرص استثمارية في العراق لأصحاب الثروات في الخليج.