* قرقاش: تطاول نصر الله على السعودية مثال جديد لفشل سياسة "النأي بالنفس"
* الضاهر: "حزب الله" يقدم مصالح النظام السوري والإيراني على مصالح الشعب اللبناني
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
ضرب أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، المصنف على قائمة الإرهاب في البحرين والخليج، عرض الحائط بمبدأ "سياسة النأي بالنفس" التي تتمسك بها الحكومة اللبنانية.
وأعلن الأمين العام لـ "حزب الله" أن "ما يحق لإيران لا يحق لغيرها"، ناسفاً التفاهم اللبناني اللبناني حول اعتماد سياسة "النأي بالنفس"، التي على أساسها تراجع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن استقالته من الحكومة في المرحلة السابقة، إضافة إلى أن نصرالله لم يغفل ما صرح به رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من ان ليس مع إعادة العلاقة مع النظام السوري ناصحاً إياه بالتريث من إعلان المواقف.
وشن حسن نصر الله - المصنف إرهابياً هو حزبه بحرينياً وخليجياً - هجوماً على دول الخليج وبصورة خاصة المملكة العربية السعودية زاعماً "تدخلها بالشؤون العراقية والسورية واللبنانية، إضافة إلى اليمن"، مؤكداً استمرار تواجد "حزب الله" في سوريا، ومعلناً انتصار محوره في العراق وقريبا في سوريا".
ويرى نصرالله أنه "يحق لإيران والحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" التدخل في الشؤون العربية وتهديد أمنها واستقرارها ولا يحق لغيرها وإن كان التدخل العربي هو في مناطقهم وترتبط بأمنهم واستقرارهم!
من جانبه، أكد النائب السابق خالد ضاهر أن "حزب الله" يقدم مصالح النظام السوري والنظام الإيراني على مصالح الشعب اللبناني وعلى مصلحة انتظام العمل في الدولة اللبنانية ومؤسساتها، كما أنه يضرب بعرض الحائط مصالح الشعب اللبناني بكافة فئاته والدليل ما رأيناه من هجوم على المملكة العربية السعودية والدول العربية وإعلان نصرالله أنه جزء من المعركة الإقليمية القائمة مع ما يترتب على هذه المعركة من تداعيات على لبنان ومصالح شعبه واستقراره الاقتصادي والاجتماعي ومصالح الدولة".
واعتبر ضاهر في حديث لموقع "ايم ليبانون" أن "تصعيد نصرالله محاولة لعدم تشكيل الحكومة وللضغط على الرئيس الحريري والدليل ما سمعناه من تصاريح منذ تكليف الحريري تشكيل الحكومة حتى اليوم من بعض النواب الذين أتى بهم النظام السوري مثل جميل السيد وغيره وبعض الأقلام التي كانت تسعى لإضعاف دور رئيس الحكومة والتقليل من صلاحياته في التشكيل وكأن مهمتهم خدمة النظام السوري والنظام الإيراني وليس الشعب اللبناني".
وقد علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على خطاب نصرالله ، مشيراً إلى أنه "حمل تطاولاً على السعودية".
وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه عبر موقع "تويتر"، "خطاب حسن نصرالله ، بكل ما يحمله من تطاول على السعودية وعمالة لإيران مثال جديد لفشل سياسة النأي بالنفس التي يرددها لبنان الرسمي ولا نرى الالتزام بها".
{{ article.visit_count }}
* الضاهر: "حزب الله" يقدم مصالح النظام السوري والإيراني على مصالح الشعب اللبناني
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
ضرب أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، المصنف على قائمة الإرهاب في البحرين والخليج، عرض الحائط بمبدأ "سياسة النأي بالنفس" التي تتمسك بها الحكومة اللبنانية.
وأعلن الأمين العام لـ "حزب الله" أن "ما يحق لإيران لا يحق لغيرها"، ناسفاً التفاهم اللبناني اللبناني حول اعتماد سياسة "النأي بالنفس"، التي على أساسها تراجع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن استقالته من الحكومة في المرحلة السابقة، إضافة إلى أن نصرالله لم يغفل ما صرح به رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من ان ليس مع إعادة العلاقة مع النظام السوري ناصحاً إياه بالتريث من إعلان المواقف.
وشن حسن نصر الله - المصنف إرهابياً هو حزبه بحرينياً وخليجياً - هجوماً على دول الخليج وبصورة خاصة المملكة العربية السعودية زاعماً "تدخلها بالشؤون العراقية والسورية واللبنانية، إضافة إلى اليمن"، مؤكداً استمرار تواجد "حزب الله" في سوريا، ومعلناً انتصار محوره في العراق وقريبا في سوريا".
ويرى نصرالله أنه "يحق لإيران والحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" التدخل في الشؤون العربية وتهديد أمنها واستقرارها ولا يحق لغيرها وإن كان التدخل العربي هو في مناطقهم وترتبط بأمنهم واستقرارهم!
من جانبه، أكد النائب السابق خالد ضاهر أن "حزب الله" يقدم مصالح النظام السوري والنظام الإيراني على مصالح الشعب اللبناني وعلى مصلحة انتظام العمل في الدولة اللبنانية ومؤسساتها، كما أنه يضرب بعرض الحائط مصالح الشعب اللبناني بكافة فئاته والدليل ما رأيناه من هجوم على المملكة العربية السعودية والدول العربية وإعلان نصرالله أنه جزء من المعركة الإقليمية القائمة مع ما يترتب على هذه المعركة من تداعيات على لبنان ومصالح شعبه واستقراره الاقتصادي والاجتماعي ومصالح الدولة".
واعتبر ضاهر في حديث لموقع "ايم ليبانون" أن "تصعيد نصرالله محاولة لعدم تشكيل الحكومة وللضغط على الرئيس الحريري والدليل ما سمعناه من تصاريح منذ تكليف الحريري تشكيل الحكومة حتى اليوم من بعض النواب الذين أتى بهم النظام السوري مثل جميل السيد وغيره وبعض الأقلام التي كانت تسعى لإضعاف دور رئيس الحكومة والتقليل من صلاحياته في التشكيل وكأن مهمتهم خدمة النظام السوري والنظام الإيراني وليس الشعب اللبناني".
وقد علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على خطاب نصرالله ، مشيراً إلى أنه "حمل تطاولاً على السعودية".
وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه عبر موقع "تويتر"، "خطاب حسن نصرالله ، بكل ما يحمله من تطاول على السعودية وعمالة لإيران مثال جديد لفشل سياسة النأي بالنفس التي يرددها لبنان الرسمي ولا نرى الالتزام بها".