لندن - (بي بي سي العربية): قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، إن "السلطة ستحارب ما بات يعرف بصفقة القرن التي تروج لها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأضاف عباس في كلمة له أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسبما نقلت وكالة وفا الفلسطينية "إننا أول من وقف ضد صفقة القرن وحاربها، وسنستمر في محاربتها حتى إسقاطها".
وعلق عباس على جهود المصالحة التي تقودها مصر قائلاً إن "مصر تبذل جهوداً، ولكن من حيث المبدأ النوايا غير موجودة لدى حماس من أجل المصالحة، وهناك من يشجع على عدم السير في المصالحة، هناك من يعتبر أن القضية الآن هي قضية إنسانية فقط، علينا أن نساعد الناس إنسانيا فقط، وكأن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة نشأت اليوم، "وليس" منذ "وجود" الاحتلال والحصار الإسرائيلي".
وتساءل عباس "لماذا أفاقت الآن أمريكا بكل إنسانيتها ومشاعرها الرقيقة لحماية أهلنا هناك ودعمهم، والله إنهم كذابون".
وتعرض عباس لموقف السلطة من المصالحة، بينها وبين وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، فقال "نحن لن نقبل إلا مصالحة كاملة، كما اتفقنا في 2017، وسنتحدث عن هذا لاحقاً،... نسعى بكل قوتنا لإنجاحها من أجل شعبنا، ومن أجل وحدة شعبنا وأرضنا في ظل حكومة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد، من دون ميليشيات هنا أو هناك، مجددين القول بألا دولة في غزة، ولا دولة من دون غزة".
لكن مسؤولاً كبيراً في حماس رد على عباس وأكد إصرار الحركة على السير في جهود التوصل إلى التهدئة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس بواسطة مصرية، التي باتت قاب قوسين أو أدنى.
وقالت حركة حماس إنها "ستمضى لتحقيق مصالح شعبها بمصالحة فلسطينية أو بدونها"، وأضافت على لسان القيادي البارز فيها، سامي أبوزهري، في تصريحٍ خاص بوكالة "سوا" الإخبارية المحلية إن "تصريحات الرئيس عباس بشأن المصالحة هي "اجترار لذات المواقف السابقة دون أي تقدير لعذابات غزة أو التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بعض بنود الاتفاق الذي تتوسط فيه مصر، ومن بينها أن إحدى الدول ستتكفل بدفع رواتب الموظفين في قطاع غزة والوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع، وأن مدة اتفاق التهدئة هي عام واحد.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الساعات الثماني والأربعين القادمة ستكون حاسمة وستحدد فرص نجاح الجهود التي تقودها مصر.
وقالت وسائل إعلام إن مدير المخابرات المصرية عباس كامل زار إسرائيل والتقى بمسؤولين إسرائيليين.
ونقلت مراسلة "بي بي سي" العربية عن مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد تأكيده أن عباس كامل كان في إسرائيل وغادر الأربعاء دون لقاء أي من المسؤولين الفلسطينيين.
وكان التلفزيون الإسرائيلي قد أشار إلى أن كامل قد يزور رام الله في محاولة لإقناع الرئيس محمود عباس بمباركة التهدئة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف عباس في كلمة له أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسبما نقلت وكالة وفا الفلسطينية "إننا أول من وقف ضد صفقة القرن وحاربها، وسنستمر في محاربتها حتى إسقاطها".
وعلق عباس على جهود المصالحة التي تقودها مصر قائلاً إن "مصر تبذل جهوداً، ولكن من حيث المبدأ النوايا غير موجودة لدى حماس من أجل المصالحة، وهناك من يشجع على عدم السير في المصالحة، هناك من يعتبر أن القضية الآن هي قضية إنسانية فقط، علينا أن نساعد الناس إنسانيا فقط، وكأن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة نشأت اليوم، "وليس" منذ "وجود" الاحتلال والحصار الإسرائيلي".
وتساءل عباس "لماذا أفاقت الآن أمريكا بكل إنسانيتها ومشاعرها الرقيقة لحماية أهلنا هناك ودعمهم، والله إنهم كذابون".
وتعرض عباس لموقف السلطة من المصالحة، بينها وبين وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، فقال "نحن لن نقبل إلا مصالحة كاملة، كما اتفقنا في 2017، وسنتحدث عن هذا لاحقاً،... نسعى بكل قوتنا لإنجاحها من أجل شعبنا، ومن أجل وحدة شعبنا وأرضنا في ظل حكومة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد، من دون ميليشيات هنا أو هناك، مجددين القول بألا دولة في غزة، ولا دولة من دون غزة".
لكن مسؤولاً كبيراً في حماس رد على عباس وأكد إصرار الحركة على السير في جهود التوصل إلى التهدئة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس بواسطة مصرية، التي باتت قاب قوسين أو أدنى.
وقالت حركة حماس إنها "ستمضى لتحقيق مصالح شعبها بمصالحة فلسطينية أو بدونها"، وأضافت على لسان القيادي البارز فيها، سامي أبوزهري، في تصريحٍ خاص بوكالة "سوا" الإخبارية المحلية إن "تصريحات الرئيس عباس بشأن المصالحة هي "اجترار لذات المواقف السابقة دون أي تقدير لعذابات غزة أو التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بعض بنود الاتفاق الذي تتوسط فيه مصر، ومن بينها أن إحدى الدول ستتكفل بدفع رواتب الموظفين في قطاع غزة والوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع، وأن مدة اتفاق التهدئة هي عام واحد.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الساعات الثماني والأربعين القادمة ستكون حاسمة وستحدد فرص نجاح الجهود التي تقودها مصر.
وقالت وسائل إعلام إن مدير المخابرات المصرية عباس كامل زار إسرائيل والتقى بمسؤولين إسرائيليين.
ونقلت مراسلة "بي بي سي" العربية عن مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد تأكيده أن عباس كامل كان في إسرائيل وغادر الأربعاء دون لقاء أي من المسؤولين الفلسطينيين.
وكان التلفزيون الإسرائيلي قد أشار إلى أن كامل قد يزور رام الله في محاولة لإقناع الرئيس محمود عباس بمباركة التهدئة.