* وزارة الزراعة في غزة: انخفاض حاد في بيع المواشي بالقطاع
غزة - عزالدين أبوعيشة
قالت وزارة الزراعة في قطاع غزّة إنّ "سوق المواشي يشهد ركوداً حاداً، ويعد هذا العام الأسوأ الذي يمر على بيع الأضاحي منذ فرض الحصار على قطاع غزّة قبل 11 عاماً، وهو العام الأقل والأضعف مقارنة بالسنوات الماضية".
وأوضح مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة طاهر أبوحمد أنّه "قبيل عيد الأضحى بيوم وصل نسبة استهلاك القطاع من الأضاحي أقل من 28 ألف رأس من الماشية من مختلف أنواع الدواب التي يجوز ذبحها كأضحية".
وبالمقارنة مع الأعوام الماضية يكون القطاع قد استهلك في نفس الوقت، ما يزيد عن 50 ألف رأس من المواشي التي تذبح في عيد الأضحى.
وأضاف أبوحمد في تصريح خاص لـ"الوطن"، "استهلك القطاع هذا العام نحو 8 آلاف رأس من الماشية، وأقل من 20 ألف رأس من الأغنام، وهذا الرقم متدنٍّ جداً من الاستهلاك المعتاد عليه كلّ عام في موسم بيع الأضاحي".
وبحسب أبوحمد فإنّ "القطاع عادة ما يستهلك ما يزيد عن 14 ألف رأس من الماشية أبقار، وأكثر من 30 ألف رأس من الأغنام، أيّ نسبة انخفاض البيع لهذا العام فاقت 40% وبذلك يشهد سوق المواشي ركوداً وخسارة".
وبيّن المسؤول في وزارة الزراعة أنّ "حجم الاستهلاك تراجع، كما تراجع حجم استيراد المواشي من خارج قطاع غزة إلى أن وصل إلى "15-16" ألف رأس فقط لهذا العام، بالمقارنة مع العام الماضي كان الاستيراد يفوق 25 ألف رأس من الماشية.
وأشار أبوحمد إلى أن "أسعار اللحوم أيضاً شهدت ارتفاعاً مقارنة بالأعوام الماضية ما أدى أيضًا إلى عزوف الناس عن شراء الأضاحي خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها القطاع".
ولفت أبوحمد إلى "ارتفاع سعر الكيلو الواحد من لحوم الأبقار إلى ما يقارب على 6 دولارات للكيلو الواحد فقط هذا العام، مقارنة بالعام الماضي الذي وصل فيه سعر الكيلو إلى 4 دولارات أو أقل، حسب النوع والسلالة".
وفيما يتعلق بسعر كيلو الأغنام والخراف، فقال إنه ارتفع إلى أكثر من 7 دولارات هذا العام، بينما وصل العام الماضي إلى 5 دولارات متوسط سعر الكيلو من الأصناف والسلالات ذاتها.
وعن سبب ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام أرجع أبوحمد ذلك إلى ارتفاع سعرها في السوق العالمي، إلى جانب وجود تكاليف إضافية للتربية والنقل على المعابر، منوهًا إلى وجود تخوّف من خسائر لمربي الثروة الحيوانية، بسبب ضعف الإقبال على الأضاحي.
وأكّد المسؤول أنّ الكميات المتوفرة في قطاع غزة من العجول والأغنام والتي تعد الأقل وفرة مقارنة بالأعوام الماضية تكفي لسد احتياج المواطنين.
وشدّد أبوحمد على موضوع الرقابة الصحية، مؤكداً أنّ وزارته تمارس الرقابة على الحيوانات المدخلة للقطاع عبر المعبر للتأكد من سلامتها، بالإضافة إلى استخدام كافة الإجراءات القانونية بما يضمن خلوها من الأمراض والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين في غزة.
وحول أسباب عزوف المواطنين عن شراء الأضاحي هذا العام، أرجعت الزراعة ذلك إلى الأزمة الاقتصادية التي يعيشها قطاع غزة، في ظل توقف رواتب الموظفين التابعين للحكومتين، واشتداد الأزمة على موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وعزت الوزارة التراجع أيضاً إلى أزمة الكهرباء التي تؤثر في مسألة حفظ اللحوم في فترة الأعياد، فيتخوف المواطنين من فساد لحوم الأضاحي جرّاء انقطاع التيار لما يزيد عن 20 ساعة متواصلة.
غزة - عزالدين أبوعيشة
قالت وزارة الزراعة في قطاع غزّة إنّ "سوق المواشي يشهد ركوداً حاداً، ويعد هذا العام الأسوأ الذي يمر على بيع الأضاحي منذ فرض الحصار على قطاع غزّة قبل 11 عاماً، وهو العام الأقل والأضعف مقارنة بالسنوات الماضية".
وأوضح مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة طاهر أبوحمد أنّه "قبيل عيد الأضحى بيوم وصل نسبة استهلاك القطاع من الأضاحي أقل من 28 ألف رأس من الماشية من مختلف أنواع الدواب التي يجوز ذبحها كأضحية".
وبالمقارنة مع الأعوام الماضية يكون القطاع قد استهلك في نفس الوقت، ما يزيد عن 50 ألف رأس من المواشي التي تذبح في عيد الأضحى.
وأضاف أبوحمد في تصريح خاص لـ"الوطن"، "استهلك القطاع هذا العام نحو 8 آلاف رأس من الماشية، وأقل من 20 ألف رأس من الأغنام، وهذا الرقم متدنٍّ جداً من الاستهلاك المعتاد عليه كلّ عام في موسم بيع الأضاحي".
وبحسب أبوحمد فإنّ "القطاع عادة ما يستهلك ما يزيد عن 14 ألف رأس من الماشية أبقار، وأكثر من 30 ألف رأس من الأغنام، أيّ نسبة انخفاض البيع لهذا العام فاقت 40% وبذلك يشهد سوق المواشي ركوداً وخسارة".
وبيّن المسؤول في وزارة الزراعة أنّ "حجم الاستهلاك تراجع، كما تراجع حجم استيراد المواشي من خارج قطاع غزة إلى أن وصل إلى "15-16" ألف رأس فقط لهذا العام، بالمقارنة مع العام الماضي كان الاستيراد يفوق 25 ألف رأس من الماشية.
وأشار أبوحمد إلى أن "أسعار اللحوم أيضاً شهدت ارتفاعاً مقارنة بالأعوام الماضية ما أدى أيضًا إلى عزوف الناس عن شراء الأضاحي خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها القطاع".
ولفت أبوحمد إلى "ارتفاع سعر الكيلو الواحد من لحوم الأبقار إلى ما يقارب على 6 دولارات للكيلو الواحد فقط هذا العام، مقارنة بالعام الماضي الذي وصل فيه سعر الكيلو إلى 4 دولارات أو أقل، حسب النوع والسلالة".
وفيما يتعلق بسعر كيلو الأغنام والخراف، فقال إنه ارتفع إلى أكثر من 7 دولارات هذا العام، بينما وصل العام الماضي إلى 5 دولارات متوسط سعر الكيلو من الأصناف والسلالات ذاتها.
وعن سبب ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام أرجع أبوحمد ذلك إلى ارتفاع سعرها في السوق العالمي، إلى جانب وجود تكاليف إضافية للتربية والنقل على المعابر، منوهًا إلى وجود تخوّف من خسائر لمربي الثروة الحيوانية، بسبب ضعف الإقبال على الأضاحي.
وأكّد المسؤول أنّ الكميات المتوفرة في قطاع غزة من العجول والأغنام والتي تعد الأقل وفرة مقارنة بالأعوام الماضية تكفي لسد احتياج المواطنين.
وشدّد أبوحمد على موضوع الرقابة الصحية، مؤكداً أنّ وزارته تمارس الرقابة على الحيوانات المدخلة للقطاع عبر المعبر للتأكد من سلامتها، بالإضافة إلى استخدام كافة الإجراءات القانونية بما يضمن خلوها من الأمراض والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين في غزة.
وحول أسباب عزوف المواطنين عن شراء الأضاحي هذا العام، أرجعت الزراعة ذلك إلى الأزمة الاقتصادية التي يعيشها قطاع غزة، في ظل توقف رواتب الموظفين التابعين للحكومتين، واشتداد الأزمة على موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وعزت الوزارة التراجع أيضاً إلى أزمة الكهرباء التي تؤثر في مسألة حفظ اللحوم في فترة الأعياد، فيتخوف المواطنين من فساد لحوم الأضاحي جرّاء انقطاع التيار لما يزيد عن 20 ساعة متواصلة.