أصدر العاهل المغربي محمد السادس عفواً عن 180 سجيناً من ناشطي "الحراك الشعبي" بمناسبة عيد الأضحى، وفق ما أفاد محامون، وضمت القائمة 889 شخصاً، شملهم العفو الملكي ونشرت أسماءهم وزارة العدل الثلاثاء.

وكان المدانون بقضية "حراك الريف" يقضون عقوبة السجن مدة ثلاث سنوات في مدينة الدار البيضاء، لمشاركتهم في احتجاجات "الحراك" في منطقة الريف شمالي البلاد بين أواخر عام 2016 ومنتصف 2017.

وفي أواخر يوليو الماضي أصدر ملك المغرب عفواً عن الفنانة سيليا (سليمة الزياني) التي كانت قد اعتقلت في مدينة الحسيمة في شمال المغرب في سياق احتجاجات الحراك الاجتماعي السلمي للمدينة المتوسطية.

وقالت وزارة العدل المغربية في بيان وقتها "وجه محمد السادس بعفو عن معتقلين لم يرتكبوا جرائم أو أفعالاً جسيمة في أحداث الحسيمة".

وربطت وزارة العدل بين عفو العاهل المغربي وبين "الظروف العائلية والإنسانية للمعتقلين"، وبين "تجسيد رعاية محمد السادس لأبناء منطقة الريف من رعاية ورأفة".

وأصدر محمد السادس في عيد الجلوس/ العرش، الموافق 30 يوليو، عفواً عن 1178 من السجناء.

ومن بين الذين شملهم عفو العاهل المغربي، شباب من حزب العدالة والتنمية، الذين اعتقلوا وأدِينوا أمام القضاء المغربي، على خلفية ملف اشتهر باسم "الإشادة عبر تغريدات بمقتل السفير الروسي في تركيا".