أصدرت محكمة مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، الخاضع لقوات المعارضة المدعومة من تركيا، حكماً بالسجن على طبيب سوري بسبب "تهجمه" على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت مصادر مطلعة إن المحكمة أصدرت حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر، بحق الطبيب محمود السايح بسبب "انتقاده السياسة التركية تجاه الثورة السورية" على حسابه في موقع فيسبوك، بالإضافة إلى غرامة مالية، ليخفف بعدها الحكم إلى ثلاثة أشهر.

وتتحكم تركيا بمفاصل الإدارة في مدينة الباب ومعظم المدن والبلدات الأخرى في منطقة "درع الفرات" شمال وشرق حلب.

وذكرت المصادر، أن هذا الحكم جاء بعد أن رفع قائد القوات التركية في مدينة الباب دعوى قضائية ضد محمود السايح بسبب "تحقير رئيس دولة أجنبية" وفق الدعوى.

وكان الطبيب، وهو أب لسبعة أطفال قتلوا بغارات استهدفت حلب، انتقد الرئيس التركي على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن "سيف أردوغان خشبي وتهديداته خلبية".

هذا ويتصاعد الاستياء في مدينة الباب من قبل العائلات التي كانت تقطن في جبل الشيخ عقيل بأطراف المدينة، تجاه استيلاء القوات التركية على منازل تعود لأكثر من 450 عائلة كانت تقطن هناك.

وأكد مواطنون أن المنازل والمساكن في جبل الشيخ عقيل "لم تهدم بالقصف وإنما جرى تجريفها من قبل الجرافات التركية، والجيش التركي بعد خروج داعش".