* الحريري: لن ننسى أن ضابطين من مخابرات الأسد شاركا في الجريمة
* أشرف ريفي: كيف لكم وبأي عين تريدون أن تطبعوا مع النظام السوري
* نائبة "تيار المستقبل" ديما جمالي: لن ينال المجرمون من طرابلس
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
توالت المواقف الرافضة لدعوات التطبيع مع نظام الرئيس بشار الأسد تزامناً مع الذكرى الخامسة لتفجير المسجدين في طرابلس "السلام والتقوى"، في حين غرد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري على حسابه الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً: "في الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي التقوى والسلام كلنا مع طرابلس، لن ننسى شهداءها الأبرار، ولن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في الجريمة ويحاكمان غيابياً أمام المجلس العدلي".
كما استهجنت "القوات اللبنانية" الأصوات الداعية إلى إعادة التطبيع مع النظام السوري، في حين دعت "القوات اللبنانية" إلى سحب ملف عودة التطبيع مع سوريا تجنباً لانعكاساته مستغربة الإصرار المتعمد على التطبيع مع النظام السوري. من جهته نشر الوزير السابق أشرف ريفي شريطاً مصوراً بمناسبة الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس.
وتساءل اللواء أشرف المطالبين بتطبيع العلاقات مع النظام السوري: "هل نسيتم شهداءنا؟ هل نسيتم ماذا يقول القضاء؟". وذكر أن "جريمة ثانية تورط بها النظام وهي نقل المتفجرات مع الوزير السابق ميشال سماحة". وسأل ريفي الرئيس اللبناني ميشال عون وكافة المسؤولين الآخرين: "كيف الكن عين تطبعوا مع النظام الذي يتهمه القضاء اللبناني بهذه الملفات بشكل واضح؟". وأكد ريفي أن "دمنا ليس رخيصاً ولا يمكن تطبيع العلاقات مع نظام متهم باغتيال الشهداء وضرب مناطقنا"، مشدداً على "الإصرار على العدالة والتمسك بالقضاء اللبناني والمحكمة الخاصة بلبنان من أجل التوصل إلى العدالة". وأوضح ريفي أن "العدالة واحدة وهي تحمي بلادنا ولا يمكن بناء أمن من دون عدالة".
بدورها، قالت ديما جمالي، النائبة عن "تيار المستقبل" الذي يرأسه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري"، "تمر علينا هذه الذكرى ونحن في أيام عيد الأضحى المبارك، فرغم أن هذه الذكرى أليمة وجرحها العميق، يثبت الطرابلسيون أن طرابلس مدينة التعايش والسلام وحب الحياة ومهما حاول المجرمون تركيعها فمن طرابلس لن ينالوا". وفي هذه المناسبة، "توجهت بالتحية للقوى الأمنية التي كشفت عن المتورطين"، مشيرة إلى أنهم "أصبحوا معروفين لدى الجميع فندعوا القضاء إلى المضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة".
{{ article.visit_count }}
* أشرف ريفي: كيف لكم وبأي عين تريدون أن تطبعوا مع النظام السوري
* نائبة "تيار المستقبل" ديما جمالي: لن ينال المجرمون من طرابلس
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
توالت المواقف الرافضة لدعوات التطبيع مع نظام الرئيس بشار الأسد تزامناً مع الذكرى الخامسة لتفجير المسجدين في طرابلس "السلام والتقوى"، في حين غرد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري على حسابه الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً: "في الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي التقوى والسلام كلنا مع طرابلس، لن ننسى شهداءها الأبرار، ولن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في الجريمة ويحاكمان غيابياً أمام المجلس العدلي".
كما استهجنت "القوات اللبنانية" الأصوات الداعية إلى إعادة التطبيع مع النظام السوري، في حين دعت "القوات اللبنانية" إلى سحب ملف عودة التطبيع مع سوريا تجنباً لانعكاساته مستغربة الإصرار المتعمد على التطبيع مع النظام السوري. من جهته نشر الوزير السابق أشرف ريفي شريطاً مصوراً بمناسبة الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس.
وتساءل اللواء أشرف المطالبين بتطبيع العلاقات مع النظام السوري: "هل نسيتم شهداءنا؟ هل نسيتم ماذا يقول القضاء؟". وذكر أن "جريمة ثانية تورط بها النظام وهي نقل المتفجرات مع الوزير السابق ميشال سماحة". وسأل ريفي الرئيس اللبناني ميشال عون وكافة المسؤولين الآخرين: "كيف الكن عين تطبعوا مع النظام الذي يتهمه القضاء اللبناني بهذه الملفات بشكل واضح؟". وأكد ريفي أن "دمنا ليس رخيصاً ولا يمكن تطبيع العلاقات مع نظام متهم باغتيال الشهداء وضرب مناطقنا"، مشدداً على "الإصرار على العدالة والتمسك بالقضاء اللبناني والمحكمة الخاصة بلبنان من أجل التوصل إلى العدالة". وأوضح ريفي أن "العدالة واحدة وهي تحمي بلادنا ولا يمكن بناء أمن من دون عدالة".
بدورها، قالت ديما جمالي، النائبة عن "تيار المستقبل" الذي يرأسه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري"، "تمر علينا هذه الذكرى ونحن في أيام عيد الأضحى المبارك، فرغم أن هذه الذكرى أليمة وجرحها العميق، يثبت الطرابلسيون أن طرابلس مدينة التعايش والسلام وحب الحياة ومهما حاول المجرمون تركيعها فمن طرابلس لن ينالوا". وفي هذه المناسبة، "توجهت بالتحية للقوى الأمنية التي كشفت عن المتورطين"، مشيرة إلى أنهم "أصبحوا معروفين لدى الجميع فندعوا القضاء إلى المضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة".