غزة - (أ ف ب): أصيب نحو مئة وتسعين فلسطينيا بينهم 50 بالرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات "مسيرات العودة" التي نظمها الفلسطينيون الجمعة قرب حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة إن "إجمالي الإصابات بلغ 189 حالة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والغاز "المسيل للدموع" ومن بين الإصابات 50 مصاباً بالرصاص الحي بينهم 10 أطفال وامرأتان".
وشارك عدة ألاف من الفلسطينيين في الجمعة الثانية والعشرين للاحتجاجات قرب السياج الحدودي للقطاع.
ووفق شهود فان عشرات الفتية قاموا خلال الاحتجاجات باقتلاع عدد من الزوايا الحديدية المثبت عليها السياج الحدودي الإسرائيلي شرق غزة.
ويعتبر الجمعة الأقل عنفاً منذ بدء الاحتجاجات في 30 مارس الماضي لـ "تأكيد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة" والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عقد.
وأفادت مصادر بأنها لم تشاهد أي بالونات حارقة الجمعة، لكنها شاهد عدداً محدوداً من الطائرات الورقية التي لا تحمل أي مواد حارقة، كان يطلقها فتية فلسطينيون خلال التظاهرات التي انتهت مساء.
وذكرت أنه بخلاف أيام الجمعة السابقة أطلق الجنود الإسرائيليون النار في الهواء عدة مرات قبل استهداف المتظاهرين الذين اقتربوا من السياج الحدودي، كما أطلق الجنود عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين.
وقال خليل الحية القيادي في حركة حماس إن حالة الهدوء النسبي التي شهدتها احتجاجات الجمعة "تهدف لإعطاء فرصة للمباحثات في القاهرة" للتوصل لاتفاق للتهدئة.
وفي بيان قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إن "مسيرة العودة مستمرة متواصلة"، مشيدة بـ "كل جهود الدول والهيئات التي تسعى لكسر الحصار عن شعبنا وبوحدة شعبنا وفصائله التي تمسكت بمعادلة عنوانها التهدئة مقابل كسر الحصار والالتزام بها ما التزم العدو بها".
وبحسب مسؤول في حماس فان قادة من الحركة والفصائل سيتوجهون الأحد والإثنين من غزة إلى القاهرة لاستئناف المباحثات الجارية بشكل غير مباشر مع اسرائيل والتي تهدف إلى "تثبيت التهدئة مقابل رفع الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، والذي شارك في احتجاجات الجمعة "قد يشهد الأسبوعان القادمان إعلاناً للتهدئة ورفع الحصار الإسرائيلي"، من دون تحديد سقف زمني.
وكانت حماس والفصائل أجرت جولة مباحثات برعاية مصر ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف الاسبوع الماضي، وقال مسؤولون في حماس إن هذه المباحثات "قطعت شوطاً كبيراً".
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في خطبة عيد الأضحى الثلاثاء "بتنا قاب قوسين أو أدنى من طي صفحة الحصار الإسرائيلي" مؤكداً مواصلة مباحثات التهدئة.
{{ article.visit_count }}
وقال أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة إن "إجمالي الإصابات بلغ 189 حالة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والغاز "المسيل للدموع" ومن بين الإصابات 50 مصاباً بالرصاص الحي بينهم 10 أطفال وامرأتان".
وشارك عدة ألاف من الفلسطينيين في الجمعة الثانية والعشرين للاحتجاجات قرب السياج الحدودي للقطاع.
ووفق شهود فان عشرات الفتية قاموا خلال الاحتجاجات باقتلاع عدد من الزوايا الحديدية المثبت عليها السياج الحدودي الإسرائيلي شرق غزة.
ويعتبر الجمعة الأقل عنفاً منذ بدء الاحتجاجات في 30 مارس الماضي لـ "تأكيد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة" والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عقد.
وأفادت مصادر بأنها لم تشاهد أي بالونات حارقة الجمعة، لكنها شاهد عدداً محدوداً من الطائرات الورقية التي لا تحمل أي مواد حارقة، كان يطلقها فتية فلسطينيون خلال التظاهرات التي انتهت مساء.
وذكرت أنه بخلاف أيام الجمعة السابقة أطلق الجنود الإسرائيليون النار في الهواء عدة مرات قبل استهداف المتظاهرين الذين اقتربوا من السياج الحدودي، كما أطلق الجنود عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين.
وقال خليل الحية القيادي في حركة حماس إن حالة الهدوء النسبي التي شهدتها احتجاجات الجمعة "تهدف لإعطاء فرصة للمباحثات في القاهرة" للتوصل لاتفاق للتهدئة.
وفي بيان قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إن "مسيرة العودة مستمرة متواصلة"، مشيدة بـ "كل جهود الدول والهيئات التي تسعى لكسر الحصار عن شعبنا وبوحدة شعبنا وفصائله التي تمسكت بمعادلة عنوانها التهدئة مقابل كسر الحصار والالتزام بها ما التزم العدو بها".
وبحسب مسؤول في حماس فان قادة من الحركة والفصائل سيتوجهون الأحد والإثنين من غزة إلى القاهرة لاستئناف المباحثات الجارية بشكل غير مباشر مع اسرائيل والتي تهدف إلى "تثبيت التهدئة مقابل رفع الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، والذي شارك في احتجاجات الجمعة "قد يشهد الأسبوعان القادمان إعلاناً للتهدئة ورفع الحصار الإسرائيلي"، من دون تحديد سقف زمني.
وكانت حماس والفصائل أجرت جولة مباحثات برعاية مصر ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف الاسبوع الماضي، وقال مسؤولون في حماس إن هذه المباحثات "قطعت شوطاً كبيراً".
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في خطبة عيد الأضحى الثلاثاء "بتنا قاب قوسين أو أدنى من طي صفحة الحصار الإسرائيلي" مؤكداً مواصلة مباحثات التهدئة.