قال مدير لجنة الدعوة الإلكترونية التابعة لجمعية النجاة الخيرية، عبد الله الدوسري، إن اللجنة ركزت جهودها الدعوية من خلال مشروع الحوار المباشر للتعريف بالإسلام الذي يعمل بـ6 لغات عالمية في العشرة أيام ذي الحجة من خلال حملة دعوية تميزت بحسن العرض ومنطق الحوار وتمكن الدعاة. حيث اثمرت الجهود بحمد الله ومنته عن إسلام أكثر من 100 مهتدٍ ومهتدية من أكثر من 15 دولة وإقليم حول العالم.
وبين الدوسري أن اللجنة تضع على رأس أولويات أهدافها الدعوية، التركيز على الأيام والمناسبات الإسلامية التي تكون فرصة عظيمة لاستثمارها في بيان فضل الإسلام وعظيم خلاله وطيب أخلاقه وشرائعه.
وقد حققت اللجنة بحمد الله نتائج دعوية متميزة شهر رمضان الماضي، ثم واصلت هذه النتائج المبشرة بالخير خلال عشر ذي الحجة، حيث استمرت هذه الحملة خلال أيام العشر كاملة على مدار الساعة، وآثر الدعاة والمحاورون أن يواصلوا عملهم في التعريف بالإسلام للراغبين في ذلك خلال أيام الإجازة.
وأشار الدوسري إلى أن المشاهد التلفزيونية الحية التي تبث من الحرم المكي الشريف والتي تظهر الكعبة والحجر الأسود ومدى تعظيم المسلمين له وتظهر العديد من المشاعر المقدسة خلال موسم الحج منذ طواف القدوم ومرورا بالمبيت بمزدلفة يوم التروية والوقوف بعرفة يوم عرفة والتحلل يوم النحر، ورمي الجمرات في أيام التشريق وحتى طواف الوداع؛ هي فرصة عظيمة تدعو العديد من غير المسلمين وخصوصا المهتمين بمقارنة الأديان والباحثين عن الدين الحق الذي نزل من لدن الخالق العظيم للسؤال عن ماهية هذه الشعائر وكيف فرضت على المسلمين، وكيف يؤديها المسلمون في هذا النظام الشديد والسعادة البالغة رغم ما قد يبدو أنها شديدة الإرهاق على البشر.
وبين الدوسري أن هذه المشاهد لها أثر عظيم في نفوس البشرية عامة ، وهذه هي فرصة الدعاة والمحاورين بالمشروع بلغاته المختلفة التي يستثمرونها في بيان فضل الإسلام وعظيم تعاليمه، وكيف أن الإسلام هو دين السماحة والوسطية، وأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها وجَهدها والعديد من الرخص التي رخصها الله تعالى للمسلمين في هذه الشعائر المقدسة التي تحافظ على حياة المسلم وصحته في حل الظروف، وأن الله تعالى هو الذي وضع القبول وهوى النفوس الشديد لهذا المنسك العظيم حين كلف إبراهيم عليه السلام بالنداء في الناس للحج، حيث تكلف الله تعالى بأن يوصل هذا النداء للعالمين.
ودعا الدوسري المتبرعين أن يساهموا في هذا العمل الدعوي المستمر الذي تقوم به لجنة الدعوة الإلكترونية على عدد من الأصعدة والمحاور بعدة لغات مختلفة يكمل بعضها بعضا، وذلك عن طريق الاستقطاع الشهري لمشاريع اللجنة أو كفالة أحد الدعاة باللغة التي ترغب بالدعوة إلى الإسلام بها أو كفالة أحد إذاعات القرآن الكريم أو كفالة أحد مواقع اللجنة بأحد اللغات أيضا، عسى الله أن يكتب لك أجر مهتدٍ جديد أو يكتب لك أجر تعلم القرآن والعلم الشرعي وأن يجعلك من المقبولين.
وبين الدوسري أن اللجنة تضع على رأس أولويات أهدافها الدعوية، التركيز على الأيام والمناسبات الإسلامية التي تكون فرصة عظيمة لاستثمارها في بيان فضل الإسلام وعظيم خلاله وطيب أخلاقه وشرائعه.
وقد حققت اللجنة بحمد الله نتائج دعوية متميزة شهر رمضان الماضي، ثم واصلت هذه النتائج المبشرة بالخير خلال عشر ذي الحجة، حيث استمرت هذه الحملة خلال أيام العشر كاملة على مدار الساعة، وآثر الدعاة والمحاورون أن يواصلوا عملهم في التعريف بالإسلام للراغبين في ذلك خلال أيام الإجازة.
وأشار الدوسري إلى أن المشاهد التلفزيونية الحية التي تبث من الحرم المكي الشريف والتي تظهر الكعبة والحجر الأسود ومدى تعظيم المسلمين له وتظهر العديد من المشاعر المقدسة خلال موسم الحج منذ طواف القدوم ومرورا بالمبيت بمزدلفة يوم التروية والوقوف بعرفة يوم عرفة والتحلل يوم النحر، ورمي الجمرات في أيام التشريق وحتى طواف الوداع؛ هي فرصة عظيمة تدعو العديد من غير المسلمين وخصوصا المهتمين بمقارنة الأديان والباحثين عن الدين الحق الذي نزل من لدن الخالق العظيم للسؤال عن ماهية هذه الشعائر وكيف فرضت على المسلمين، وكيف يؤديها المسلمون في هذا النظام الشديد والسعادة البالغة رغم ما قد يبدو أنها شديدة الإرهاق على البشر.
وبين الدوسري أن هذه المشاهد لها أثر عظيم في نفوس البشرية عامة ، وهذه هي فرصة الدعاة والمحاورين بالمشروع بلغاته المختلفة التي يستثمرونها في بيان فضل الإسلام وعظيم تعاليمه، وكيف أن الإسلام هو دين السماحة والوسطية، وأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها وجَهدها والعديد من الرخص التي رخصها الله تعالى للمسلمين في هذه الشعائر المقدسة التي تحافظ على حياة المسلم وصحته في حل الظروف، وأن الله تعالى هو الذي وضع القبول وهوى النفوس الشديد لهذا المنسك العظيم حين كلف إبراهيم عليه السلام بالنداء في الناس للحج، حيث تكلف الله تعالى بأن يوصل هذا النداء للعالمين.
ودعا الدوسري المتبرعين أن يساهموا في هذا العمل الدعوي المستمر الذي تقوم به لجنة الدعوة الإلكترونية على عدد من الأصعدة والمحاور بعدة لغات مختلفة يكمل بعضها بعضا، وذلك عن طريق الاستقطاع الشهري لمشاريع اللجنة أو كفالة أحد الدعاة باللغة التي ترغب بالدعوة إلى الإسلام بها أو كفالة أحد إذاعات القرآن الكريم أو كفالة أحد مواقع اللجنة بأحد اللغات أيضا، عسى الله أن يكتب لك أجر مهتدٍ جديد أو يكتب لك أجر تعلم القرآن والعلم الشرعي وأن يجعلك من المقبولين.