تواصل قوات النظام والمليشيات الموالية لها استقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط إدلب.
وأكدت مصادر ميدانية في محافظة درعا بأن المئات من مقاتلي مجموعات التسوية في الجنوب سيتحركون إلى إدلب.
وأشارت المصادر لصحيفة "الحياة" إلى أن 500 مقاتل ممن انضموا إلى الفيلق الروسي سيتوجهون من الجنوب صوب إدلب، على أن تتبعهم مجموعات أخرى انضمت إلى الفرقة الرابعة لاحقاً.
وكان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي حذر ، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة سترد "بقوة شديدة" في حال استخدم النظام السوري أسلحة كيمياوية في محافظة إدلب، قائلاً: "نرى الآن خططاً يضعها النظام السوري لاستئناف هجوم عسكري في محافظة إدلب".
وقال إنه يأمل في أن تكون ضربات أمريكية سابقة ضد نظام الأسد شكلت رادعاً عن استخدام أسلحة كيمياوية، وأضاف: "إننا قلقون بالطبع من إمكانية أن يستخدم الأسد أسلحة كيمياوية مجدداً".
وتابع: "لتكن الأمور واضحة: إذا استخدم النظام السوري أسلحة كيمياوية، فسنرد بقوة شديدة، ومن المستحسن بهم أن يفكروا ملياً قبل اتخاذ أي قرار".