دبي - (العربية نت): تشهد الساحة العراقية حراكاً سياسياً متسارعاً للخروج بالكتلة الأكبر قبيل الجلسة الأولى للبرلمان، حيث التقى الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، قياديي "ائتلاف دولة القانون" و"الفتح"، نوري المالكي وهادي العامري، للتأكيد على أهمية الالتزام بالتوقيتات الدستورية لجلسة البرلمان الأولى.

وعلى الجانب الآخر، دعا رئيس الحكومة، حيدر العبادي، ائتلافه "النصر" إلى عدم الدخول في صراعات مع باقي الأطراف والقوى السياسية المنافسة على تسمية الكتلة الأكبر.

وترافق هذه اللقاءات تحركات بين الكتل المختلفة، فقد كشف القيادي في تحالف سائرون وسكرتير الحزب الشيوعي، رائد فهمي، عن وجود بوادر اتفاق مع الأكراد والسنة للتحالف مع "نواة" الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة، وهو ما ذهب إليه تحالف القوى السنية بوجود توجه سني بالذهاب نحو سائرون.

في المقابل، أعلن المحور الوطني السني أنه يقف على مسافة واحدة من جميع الكتل وأنه يجري مفاوضات بشأن تشكيل الكتلة الأكبر، من ضمنها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكنه يرفض الإملاءات والشروط المسبقة.

كذلك دفعت هذه التحركات الجبهة التركمانية إلى إعلان دعمها للكتلة التي تحافظ على وحدة العراق وجغرافيته، مطالبة بإعادة الحسابات وعدم التنافر على حساب البلد ومكوناته.