صنعاء - سرمد عبدالسلام
تمكنت قوات خفر السواحل التابعة للبحرية اليمنية من ضبط زورق بحري يحمل أطناناً من المواد المتفجرة، في طريقه للميليشيات الحوثية.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أنه "وأثناء عملية للبحث عن إحدى الزوارق المفقودة منذ يومين، تم اعتراض أحد الزوارق في المياه الإقليمية اليمنية وجرى ضبطه قبل ان يتضح بأنه يحمل مواد تستخدم في صناعة المواد المتفجرة كانت في طريقها إلى الحوثيين".
ونقل المركز الإعلامي عن قائد قوات عمالقة خفر السواحل، صفوان العزيبي، أن "الزورق المضبوط قدم من ميناء زيلع الصومالي باتجاه الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة، غرب البلاد"، حسب ما أكد طاقم الزورق خلال التحقيقات الأولية التي أجريت معهم.
وأضاف العزيبي أن "الزورق كان يحمل 273 برميلاً من مادة البارود شديدة الانفجار، وأنه جرت معاينة المتفجرات ومصادرتها تمهيدًا لإتلافها".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتراض زوارق تحمل أسلحة ومتفجرات مهربة للمليشيات الانقلابية من طهران.
وغالباً ما تستخدم إيران بعض السواحل الإفريقية منطلقاً لتهريب الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، وذلك على متن بواخر كبيرة قبل ان يتم تفريغها إلى زوارق صغيرة في وسط البحر الأحمر ومن ثم تهريبها إلى السواحل الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وفي مقدمتها ميناء الحديدة.
وأطلق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" في 13 يونيو الماضي عملية عسكرية واسعة لتحرير ميناء الحديدة الذي يمثل منفذاً رئيساً للحصول على الأسلحة المهربة من إيران.
ويسعى التحالف العربي من خلال هذه العملية إلى خنق ميليشيا الحوثي عبر قطع الشريان الرئيسي الذي يمدها بالأسلحة والصواريخ التي تستخدمها في قتل اليمنيين واستهداف دول الجوار.
تمكنت قوات خفر السواحل التابعة للبحرية اليمنية من ضبط زورق بحري يحمل أطناناً من المواد المتفجرة، في طريقه للميليشيات الحوثية.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أنه "وأثناء عملية للبحث عن إحدى الزوارق المفقودة منذ يومين، تم اعتراض أحد الزوارق في المياه الإقليمية اليمنية وجرى ضبطه قبل ان يتضح بأنه يحمل مواد تستخدم في صناعة المواد المتفجرة كانت في طريقها إلى الحوثيين".
ونقل المركز الإعلامي عن قائد قوات عمالقة خفر السواحل، صفوان العزيبي، أن "الزورق المضبوط قدم من ميناء زيلع الصومالي باتجاه الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة، غرب البلاد"، حسب ما أكد طاقم الزورق خلال التحقيقات الأولية التي أجريت معهم.
وأضاف العزيبي أن "الزورق كان يحمل 273 برميلاً من مادة البارود شديدة الانفجار، وأنه جرت معاينة المتفجرات ومصادرتها تمهيدًا لإتلافها".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتراض زوارق تحمل أسلحة ومتفجرات مهربة للمليشيات الانقلابية من طهران.
وغالباً ما تستخدم إيران بعض السواحل الإفريقية منطلقاً لتهريب الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، وذلك على متن بواخر كبيرة قبل ان يتم تفريغها إلى زوارق صغيرة في وسط البحر الأحمر ومن ثم تهريبها إلى السواحل الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وفي مقدمتها ميناء الحديدة.
وأطلق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" في 13 يونيو الماضي عملية عسكرية واسعة لتحرير ميناء الحديدة الذي يمثل منفذاً رئيساً للحصول على الأسلحة المهربة من إيران.
ويسعى التحالف العربي من خلال هذه العملية إلى خنق ميليشيا الحوثي عبر قطع الشريان الرئيسي الذي يمدها بالأسلحة والصواريخ التي تستخدمها في قتل اليمنيين واستهداف دول الجوار.