دبي - (العربية نت): نقلت وسائل إعلام محلية عن علي السنيد، عضو ائتلاف "النصر" الذي يقوده رئيس الوزراء حيدر العبادي، بدء اجتماع بين "النصر" و"سائرون" المدعوم من الزعيم الصدري مقتدى الصدر، وأعضاء من تحالف "الفتح" التابع لميليشيا الحشد الشعبي لمناقشة انضمامهم إلى نواة الكتلة الأكبر، والتي أعلن عنها خلال اجتماع في فندق بابل قبل أيام.

وأضافت المصادر المحلية أن عدداً من أعضاء تحالف "الفتح" يعقدون الآن اجتماعاً مشتركاً مع قيادات تحالف "سائرون" و"النصر"، لتوحيد الرؤى في المرحلة المقبلة، بعد أن أبدوا رغبتهم بالانضمام إلى نواة الكتلة الأكبر.

وبيّنت المصادر، أن "رغبة هؤلاء جاءت بعد عقد قيادات "الفتح" صفقات سياسية مع خميس الخنجر، زعيم المشروع العربي المنضوي في "المحور الوطني" والمتهم بالدعم والترويج لـ"داعش"، واصفين إياها "بغير المقبولة"، حسب تلك المصادر.

وأشار السنيد إلى أن "عدد نواب تحالف "إنقاذ الوطن" اقترب كثيراً من 168 نائباً وبذلك، لم يبق سوى الإعلان الرسمي عن تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر".

من جهتها، كشفت هالة القيسي، عضو حزب "الاستقامة" المنضوي في تحالف "سائرون"، عن "انشقاق عدد من نواب "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وعدد من تحالف "المحور الوطني" الممثل للمكون السني للالتحاق بتحالف "إنقاذ الوطن" التي تقوده سائرون".

ووفق سياق التوافقات بين الكتل السياسية، فإن منصب رئاسة مجلس النواب العراقي كان سيحسم لصالح مرشح من المكون السني، بعد كسبه التأييد من غالبية أعضاء البرلمان.

وفي هذا السياق كشف بيان تحالف "القوى العراقية"، عن إجماع التحالف على ترشيح محمد الحلبوسي، محافظ الأنبار وعضو كتلة "الحل" برئاسة جمال الكربولي.

وذكر التحالف في بيان أن الهيئة العامة للتحالف بكامل نوابها البالغ 37 نائباً، صوتوا بالإجماع على ترشيح النائب محمد الحلبوسي لمنصب رئاسة مجلس النواب للدورة الرابعة.