أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، أن المشاورات المتعلقة بسد النهضة مستمرة من أجل التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
وقال شكري في مؤتمر صحافي في القاهرة مع نظيره السوداني الدرديري محمد أحمد: "نسعى للتوصل لاتفاق يزيل نقاط التوتر مع إثيوبيا وتعزيز العلاقات بين البلدين".
وجاءت تصريحات شكري عقب الاجتماعات الوزارية المصرية السودانية التي احتضنتها العاصمة المصرية، للتحضير للجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، التي قال وزير الخارجية السوداني إنها ستعقد في نوفمبر المقبل بالخرطوم.
وأشار الدرديري محمد أحمد إلى "شراكة إستراتيجية شاملة" تجمع مصر والسودان.
واحتل ملف سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى نهر النيل، حيزاً كبيراً من مباحثات البلدين الجارين.
وتحمل الاجتماعات أهمية خاصة بالنسبة لتقاسم مياه النيل بعد بناء سد النهضة، إذ تأتي بعد ما تردد مؤخراً عن المشاكل التي تواجه السد في إثيوبيا، وما يمكن اتخاذه في إطار التعاون الثلاثي بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا.