الرمادي - (أ ف ب): أسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على حاجز أمني في غرب العراق عن مقتل 11 شخصاً بينهم 5 من عناصر الامن، وذلك بعد أسبوع من دعوة زعيم تنظيم الدولة "داعش"، أبو بكر البغدادي المتطرفين إلى مواصلة القتال رغم الهزائم التي لحقت بهم.
وقال النقيب محمود جاسم من شرطة الأنبار "قتل 11 شخصاً هم 6 مدنيين و3 من عناصر الحشد الشعبي وجنديان في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً أمنياً عند المدخل الشمالي لقضاء القائم" .
كما أدى الهجوم الذي وقع عند التاسعة صباحا "06:00 ت غ" إلى إصابة 16 شخصاً بينهم 5 من قوات الأمن، وفقاً للمصدر.
وتبنى تنظيم الدولة "داعش"، في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له "الهجوم"، مشيراً إلى مقتل وجرح عدد من قوات الأمن وتدمير خمس آليات.
ووفقاً لتقرير للاستخبارات العسكرية، فان السيارة المفخخة جهزت في منطقة صحراوية في محافظة الأنبار، حيث لا يزال للمتطرفين قدرة على تجهيز سيارات مفخخة، وتمكن الانتحاري من اجتياز حاجزين قبل أن تطلق عليه النار عند الحاجز الثالث حيث قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي.
ورغم ذلك، وبسبب مواصلة السيارة المفخخة طريقها بسرعة، انفجرت قرب الحاجز الأمني ما أدى إلى سقوط الضحايا.
وقال هشام الهاشمي المتخصص في في الجماعات الإسلامية إن "داعش اختار هذا الهدف "القائم" لأنه يمثل موقعاً استراتيجياً بين العراق وسوريا وتتواجد فيه قوات أمريكية وفرنسية، وليس قوات الأمن والحشد الشعبي فقط".
وأضاف "كما أنه يريد أن يقول للجميع "لدينا ذراع طويلة بما فيه الكفاية للتحرك بسرعة والضرب حيثما نريد"".
وقال مصدر مسؤول في الحشد الشعبي إن "هذا التفجير يشكل رد فعل من الإرهابيين بسبب العمليات العسكرية التي تستهدف داعش في الصحراء والمناطق حدودية مع سوريا"، في إشارة لملاحقة القوات العراقية خلايا نائمة في تلك المناطق.
والأربعاء الماضي، دعا البغدادي في تسجيل صوتي نسب إليه هو الأول له منذ عام، أنصاره إلى "عدم التخلي عن جهاد عدوهم" على الرغم من الهزائم الكثيرة التي مني بها المتطرفون.
وقال البغدادي في رسالته إن "دولة الخلافة باقية بإذن الله (...) تنصر دين الله وتقاتل أعداءه".
ويتعذر تحديد تاريخ التسجيل الصوتي، لكن يبدو أنه أعد حديثاً علماً بأن آخر تسجيل للبغدادي يعود إلى 28 سبتمبر 2017.
ويعتقد مسؤولون عراقيون أن البغدادي، الذي سرت شائعات عدة حول مقتله، موجود في سوريا. ورصدت واشنطن مبلغ 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله.
واستعادت القوات العراقية سيطرتها في نوفمبر 2017، على قضاء القائم القريب من الحدود مع سوريا، في إطار عمليات نفذتها لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من المناطق التي سيطر عليها بعد هجومه الواسع عام 2014.
ورغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع نهاية العام الماضي "النصر" على تنظيم الدولة "داعش"،، فإن خبراء يؤكدون أن الجهاديين ما زلوا يتخذون من مناطق صحراوية ملاذاً لهم.
ولفت هشام الهاشمي إلى أنه "ما زال هناك ألفا عنصر فاعل من تنظيم الدولة "داعش"، غالبيتهم العظمى محليون، بالإضافة إلى أقل من مائة من الأجانب في العراق".
ويتواجد هؤلاء بصورة رئيسة في 4 مناطق، ويمثل "الانتقام لمن تم استهدافهم" الهدف الرئيس لعملياتهم، وفقاً للهاشمي.
ورغم الهزائم المتلاحقة التي لحقت بالتنظيم، نفذ المتطرفون هجمات دامية منسقة خلال يوليو جنوب سوريا خلفت أكثر من 250 قتيلاً.
وقال النقيب محمود جاسم من شرطة الأنبار "قتل 11 شخصاً هم 6 مدنيين و3 من عناصر الحشد الشعبي وجنديان في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً أمنياً عند المدخل الشمالي لقضاء القائم" .
كما أدى الهجوم الذي وقع عند التاسعة صباحا "06:00 ت غ" إلى إصابة 16 شخصاً بينهم 5 من قوات الأمن، وفقاً للمصدر.
وتبنى تنظيم الدولة "داعش"، في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له "الهجوم"، مشيراً إلى مقتل وجرح عدد من قوات الأمن وتدمير خمس آليات.
ووفقاً لتقرير للاستخبارات العسكرية، فان السيارة المفخخة جهزت في منطقة صحراوية في محافظة الأنبار، حيث لا يزال للمتطرفين قدرة على تجهيز سيارات مفخخة، وتمكن الانتحاري من اجتياز حاجزين قبل أن تطلق عليه النار عند الحاجز الثالث حيث قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي.
ورغم ذلك، وبسبب مواصلة السيارة المفخخة طريقها بسرعة، انفجرت قرب الحاجز الأمني ما أدى إلى سقوط الضحايا.
وقال هشام الهاشمي المتخصص في في الجماعات الإسلامية إن "داعش اختار هذا الهدف "القائم" لأنه يمثل موقعاً استراتيجياً بين العراق وسوريا وتتواجد فيه قوات أمريكية وفرنسية، وليس قوات الأمن والحشد الشعبي فقط".
وأضاف "كما أنه يريد أن يقول للجميع "لدينا ذراع طويلة بما فيه الكفاية للتحرك بسرعة والضرب حيثما نريد"".
وقال مصدر مسؤول في الحشد الشعبي إن "هذا التفجير يشكل رد فعل من الإرهابيين بسبب العمليات العسكرية التي تستهدف داعش في الصحراء والمناطق حدودية مع سوريا"، في إشارة لملاحقة القوات العراقية خلايا نائمة في تلك المناطق.
والأربعاء الماضي، دعا البغدادي في تسجيل صوتي نسب إليه هو الأول له منذ عام، أنصاره إلى "عدم التخلي عن جهاد عدوهم" على الرغم من الهزائم الكثيرة التي مني بها المتطرفون.
وقال البغدادي في رسالته إن "دولة الخلافة باقية بإذن الله (...) تنصر دين الله وتقاتل أعداءه".
ويتعذر تحديد تاريخ التسجيل الصوتي، لكن يبدو أنه أعد حديثاً علماً بأن آخر تسجيل للبغدادي يعود إلى 28 سبتمبر 2017.
ويعتقد مسؤولون عراقيون أن البغدادي، الذي سرت شائعات عدة حول مقتله، موجود في سوريا. ورصدت واشنطن مبلغ 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله.
واستعادت القوات العراقية سيطرتها في نوفمبر 2017، على قضاء القائم القريب من الحدود مع سوريا، في إطار عمليات نفذتها لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من المناطق التي سيطر عليها بعد هجومه الواسع عام 2014.
ورغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع نهاية العام الماضي "النصر" على تنظيم الدولة "داعش"،، فإن خبراء يؤكدون أن الجهاديين ما زلوا يتخذون من مناطق صحراوية ملاذاً لهم.
ولفت هشام الهاشمي إلى أنه "ما زال هناك ألفا عنصر فاعل من تنظيم الدولة "داعش"، غالبيتهم العظمى محليون، بالإضافة إلى أقل من مائة من الأجانب في العراق".
ويتواجد هؤلاء بصورة رئيسة في 4 مناطق، ويمثل "الانتقام لمن تم استهدافهم" الهدف الرئيس لعملياتهم، وفقاً للهاشمي.
ورغم الهزائم المتلاحقة التي لحقت بالتنظيم، نفذ المتطرفون هجمات دامية منسقة خلال يوليو جنوب سوريا خلفت أكثر من 250 قتيلاً.