بيروت - بديع قرحاني، (سكاي نيوز عربية)
كشفت صور التقطتها أقمار صناعية تطوير إيران لمنشأة تصنيع صواريخ قرب محافظة طرطوس في الغرب السوري، في أحدث إشارة بشأن الوجود المتنامي لطهران في سوريا.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الجمعة، أن "الصور تظهر أعمال البناء على قدم وساق في منشأة تقع في وادي جهنم القريب من مدينة بانياس غرب سوريا".
ونشرت الصور، شركة "ImageSat International"، المتخصصة في التقاط الصور الفضائية وتحليلها، متوقعة أن تكمل إيران تشييد المنشأة في أوائل 2019.
وقالت إن بعض الهياكل الموجودة في المنشآة ترتبط بتصنيع وتجميع أنواع مختلفة من صواريخ أرض-أرض، مشيرة إلى أنها، أي الهياكل، مشابهة لمنشآت تصنيع الصواريخ في "بارشين" و"خوجير" داخل إيران.
وتقع المنشأة الجديدة في نطاق حماية صواريخ "إس 400" المضادة التابعة للقوات الروسية بسوريا، الأمر الذي يظهر أن الإيرانيين يستغلون القدرات الدفاعية للروس، لتفادي ضربات إسرائيلية وغربية، وفق تحليل الشركة.
وكانت صور مشابهة نشرت في مارس الماضي، كشفت بناء طهران لقاعدة عسكرية قرب دمشق، وذكرت تقارير حينها أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يقوم بتشغيلها.
ورغم أن إيران قدم دعماً عسكرياً لنظام السوري في الحرب الأهلية المندلعة منذ عام 2011، إلا أن لهذه المنشأة وغيرها أهداف تتعلق بمشروع إيراني يتجاوز حدود الحرب.
ويحتل الوجود الإيراني في سوريا أولوية إسرائيل والولايات المتحدة، وتعملان على الصعيد الدبلوماسي والعسكري لإنهائه.
وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الأسبوع الماضي، بأن الوجود الإيراني أحد أسباب بقاء قوات بلاده في سوريا، متعهداً العمل بإخراج الإيرانيين من هناك.
وشنت تل أبيب عشرات الغارات مستهدفة المواقع الإيرانية بسوريا، كان أعنفها في مايو الماضي، رداً على هجوم استهدف قواتها في الجولان.
كشفت صور التقطتها أقمار صناعية تطوير إيران لمنشأة تصنيع صواريخ قرب محافظة طرطوس في الغرب السوري، في أحدث إشارة بشأن الوجود المتنامي لطهران في سوريا.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الجمعة، أن "الصور تظهر أعمال البناء على قدم وساق في منشأة تقع في وادي جهنم القريب من مدينة بانياس غرب سوريا".
ونشرت الصور، شركة "ImageSat International"، المتخصصة في التقاط الصور الفضائية وتحليلها، متوقعة أن تكمل إيران تشييد المنشأة في أوائل 2019.
وقالت إن بعض الهياكل الموجودة في المنشآة ترتبط بتصنيع وتجميع أنواع مختلفة من صواريخ أرض-أرض، مشيرة إلى أنها، أي الهياكل، مشابهة لمنشآت تصنيع الصواريخ في "بارشين" و"خوجير" داخل إيران.
وتقع المنشأة الجديدة في نطاق حماية صواريخ "إس 400" المضادة التابعة للقوات الروسية بسوريا، الأمر الذي يظهر أن الإيرانيين يستغلون القدرات الدفاعية للروس، لتفادي ضربات إسرائيلية وغربية، وفق تحليل الشركة.
وكانت صور مشابهة نشرت في مارس الماضي، كشفت بناء طهران لقاعدة عسكرية قرب دمشق، وذكرت تقارير حينها أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يقوم بتشغيلها.
ورغم أن إيران قدم دعماً عسكرياً لنظام السوري في الحرب الأهلية المندلعة منذ عام 2011، إلا أن لهذه المنشأة وغيرها أهداف تتعلق بمشروع إيراني يتجاوز حدود الحرب.
ويحتل الوجود الإيراني في سوريا أولوية إسرائيل والولايات المتحدة، وتعملان على الصعيد الدبلوماسي والعسكري لإنهائه.
وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الأسبوع الماضي، بأن الوجود الإيراني أحد أسباب بقاء قوات بلاده في سوريا، متعهداً العمل بإخراج الإيرانيين من هناك.
وشنت تل أبيب عشرات الغارات مستهدفة المواقع الإيرانية بسوريا، كان أعنفها في مايو الماضي، رداً على هجوم استهدف قواتها في الجولان.