* ائتلاف "النصر" ينفي ترشيح الفياض لرئاسة الوزراء في العراق
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمراً بإعفاء المشرف العام على ميليشيا "الحشد الشعبي" فالح الفياض من مهامه كمستشار للأمن الوطني، ورئاسة هيئة الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني.
وحسب بيان صحفي، فإن الفياض أعفي من مهامه لمزاولته العمل السياسي والحزبي ورغبته للتصدي للشؤون السياسية التي تتعارض مع مهامه الأمنية.
وأوضح البيان، أن قرار الإعفاء ينفذ فور صدوره بإعفاء الفياض من مهامه كمستشار للأمن الوطني ورئاسة هيئة الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني، لتعارض ذلك مع المهام الأمنية الحساسة التي يتولاها.
وقال بيان حيدر العبادي، إن إقالة الفياض جاءت "استناداً إلى الدستور العراقي في حيادية الأجهزة الأمنية والاستخبارية، وقانون هيئة الحشد الشعبي والأنظمة والتعليمات الواردة بهذا الخصوص وتوجيهاتنا التي تمنع استغلال المناصب الأمنية الحساسة في نشاطات حزبية".
وفي وقت لاحق، أعلن ائتلاف "النصر" العراقي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي للبلاد، حيدر العبادي، أنه لم يصدر أي بيان بما في ذلك حول ترشيح فالح الفياض لرئاسة الحكومة.
وقال الائتلاف في بيان صحفي نشره الجمعة إنه "يبدي استغرابه من تداول بيانات وهمية مذيلة بتوقيع قيادات في النصر أو غيرها من التسميات"، مؤكداً أن "ائتلاف النصر يعقد اجتماعات دورية لأعضائه وتصدر بيانات واضحة ومتفقا عليها وتمثل وجهة نظر الائتلاف".
وبين الائتلاف، أن "المواقف الرسمية له تصدر عبر المكتب الإعلامي للنصر"، مشددا على أن "ما ينشر من بيانات غير معلومة المصدر لا يمثل النصر"، وتابع: "ننفي صدور أي بيان اليوم".
ويأتي هذا البيان ردا على إعلان مكتب الفياض، في وقت سابق، أن قيادات في ائتلاف "النصر" رشحته لمنصب رئيس الوزراء في العراق، وذلك بعد قرار العبادي إعفاءه من كافة مهامه الحكومية على رأسها منصب مستشار الأمن الوطني، وكذلك رئاسة هيئة "الحشد الشعبي".
من جانبه، أعرب ائتلاف "الفتح"، بزعامة قائد منظمة "بدر" العسكرية وكتائب "الحشد الشعبي"، هادي العامري، عن احتجاجه الشديد على هذه الخطوة، معتبراً أن قرار العبادي إعفاء الفياض "شخصي وغير قانوني".
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمراً بإعفاء المشرف العام على ميليشيا "الحشد الشعبي" فالح الفياض من مهامه كمستشار للأمن الوطني، ورئاسة هيئة الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني.
وحسب بيان صحفي، فإن الفياض أعفي من مهامه لمزاولته العمل السياسي والحزبي ورغبته للتصدي للشؤون السياسية التي تتعارض مع مهامه الأمنية.
وأوضح البيان، أن قرار الإعفاء ينفذ فور صدوره بإعفاء الفياض من مهامه كمستشار للأمن الوطني ورئاسة هيئة الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني، لتعارض ذلك مع المهام الأمنية الحساسة التي يتولاها.
وقال بيان حيدر العبادي، إن إقالة الفياض جاءت "استناداً إلى الدستور العراقي في حيادية الأجهزة الأمنية والاستخبارية، وقانون هيئة الحشد الشعبي والأنظمة والتعليمات الواردة بهذا الخصوص وتوجيهاتنا التي تمنع استغلال المناصب الأمنية الحساسة في نشاطات حزبية".
وفي وقت لاحق، أعلن ائتلاف "النصر" العراقي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي للبلاد، حيدر العبادي، أنه لم يصدر أي بيان بما في ذلك حول ترشيح فالح الفياض لرئاسة الحكومة.
وقال الائتلاف في بيان صحفي نشره الجمعة إنه "يبدي استغرابه من تداول بيانات وهمية مذيلة بتوقيع قيادات في النصر أو غيرها من التسميات"، مؤكداً أن "ائتلاف النصر يعقد اجتماعات دورية لأعضائه وتصدر بيانات واضحة ومتفقا عليها وتمثل وجهة نظر الائتلاف".
وبين الائتلاف، أن "المواقف الرسمية له تصدر عبر المكتب الإعلامي للنصر"، مشددا على أن "ما ينشر من بيانات غير معلومة المصدر لا يمثل النصر"، وتابع: "ننفي صدور أي بيان اليوم".
ويأتي هذا البيان ردا على إعلان مكتب الفياض، في وقت سابق، أن قيادات في ائتلاف "النصر" رشحته لمنصب رئيس الوزراء في العراق، وذلك بعد قرار العبادي إعفاءه من كافة مهامه الحكومية على رأسها منصب مستشار الأمن الوطني، وكذلك رئاسة هيئة "الحشد الشعبي".
من جانبه، أعرب ائتلاف "الفتح"، بزعامة قائد منظمة "بدر" العسكرية وكتائب "الحشد الشعبي"، هادي العامري، عن احتجاجه الشديد على هذه الخطوة، معتبراً أن قرار العبادي إعفاء الفياض "شخصي وغير قانوني".