أنقرة - (أ ف ب): أعلنت تركيا رسمياً الجمعة تصنيف "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على غالبية محافظة إدلب السورية، منظمة "إرهابية" في حين تبدو دمشق عازمة على شن هجوم وشيك على المنطقة.
ووفقاً لعدد الجريدة الرسمية الصادر الجمعة، فقد أضافت الحكومة التركية هذه المجموعة المتشددة إلى قائمتها الخاصة بـ"الأسماء الأخرى المستخدمة" من جانب "جبهة النصرة"، الفرع السابق للقاعدة في سوريا والتنظيم نفسه المصنف على أنه "إرهابي" من قبل أنقرة.
وغيرت "جبهة النصرة" اسمها عام 2016 إلى جبهة "فتح الشام" المجموعة التي تم حلها العام الماضي وقام أنصارها فضلاً عن منظمات أخرى، بتشكيل "هيئة تحرير الشام".
وتسيطر الهيئة حالياً على 60 % من محافظة إدلب.
ومنذ أسابيع، يحشد النظام تعزيزات قرب محافظة إدلب الحدودية مع تركيا قبل هجوم محتمل يعتبر المعركة الكبرى الأخيرة في النزاع الذي يمزق البلاد منذ عام 2011.
وتجري حالياً مفاوضات مكثفة بين أنقرة وموسكو.
لكن من غير الواضح ما إذا كان قرار تركيا تصنيف "هيئة تحرير الشام" مجموعة إرهابية مؤشراً إلى دعم هجوم تتعرض له إدلب.
ورفض مسؤولان تركيان كبيران التعليق.
وقد حذرت تركيا من "كارثة" قد تسفر عن "الحل العسكري" في إدلب، لكنها قد تكون مستعدة للموافقة على هجوم محدود، وفقاً لبعض الخبراء.
كما يثير مصير إدلب قلق الغربيين الذين حذروا الثلاثاء من "العواقب الكارثية" للهجوم العسكري خلال اجتماع مخصص للأوضاع الإنسانية في سوريا في الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، عززت تركيا مراكز المراقبة الـ 12 التابعة لها في محافظة إدلب، في حين عززت روسيا وجودها العسكري قبالة سوريا حيث تنتشر أكبر قوة بحرية منذ بداية النزاع.
ووفقاً لعدد الجريدة الرسمية الصادر الجمعة، فقد أضافت الحكومة التركية هذه المجموعة المتشددة إلى قائمتها الخاصة بـ"الأسماء الأخرى المستخدمة" من جانب "جبهة النصرة"، الفرع السابق للقاعدة في سوريا والتنظيم نفسه المصنف على أنه "إرهابي" من قبل أنقرة.
وغيرت "جبهة النصرة" اسمها عام 2016 إلى جبهة "فتح الشام" المجموعة التي تم حلها العام الماضي وقام أنصارها فضلاً عن منظمات أخرى، بتشكيل "هيئة تحرير الشام".
وتسيطر الهيئة حالياً على 60 % من محافظة إدلب.
ومنذ أسابيع، يحشد النظام تعزيزات قرب محافظة إدلب الحدودية مع تركيا قبل هجوم محتمل يعتبر المعركة الكبرى الأخيرة في النزاع الذي يمزق البلاد منذ عام 2011.
وتجري حالياً مفاوضات مكثفة بين أنقرة وموسكو.
لكن من غير الواضح ما إذا كان قرار تركيا تصنيف "هيئة تحرير الشام" مجموعة إرهابية مؤشراً إلى دعم هجوم تتعرض له إدلب.
ورفض مسؤولان تركيان كبيران التعليق.
وقد حذرت تركيا من "كارثة" قد تسفر عن "الحل العسكري" في إدلب، لكنها قد تكون مستعدة للموافقة على هجوم محدود، وفقاً لبعض الخبراء.
كما يثير مصير إدلب قلق الغربيين الذين حذروا الثلاثاء من "العواقب الكارثية" للهجوم العسكري خلال اجتماع مخصص للأوضاع الإنسانية في سوريا في الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، عززت تركيا مراكز المراقبة الـ 12 التابعة لها في محافظة إدلب، في حين عززت روسيا وجودها العسكري قبالة سوريا حيث تنتشر أكبر قوة بحرية منذ بداية النزاع.