أُعلن في محافظة السويداء السورية، عن مقتل طارق إبراهيم حيدر، أحد القادة العسكريين لميليشيات "حزب الله" اللبناني.
وفيما لم تشر المصادر إلى طبيعة مقتله، نعاه الشيخ مصطفى يزبك، المشرف الديني في مجمع المرتضى التربوي في بلدة بوداي البقاعية اللبنانية، والتابع لـ"حزب الله"، خلال خطبة له في مسجد السيدة زينب ببلدة بوداي، الجمعة، مشيراً إلى مقتل "الحاج طارق إبراهيم حيدر" واصفاً إياه بالقائد.
وقالت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، إن حيدر قتل في 30 أغسطس، بمواجهات مع "داعش" في بادية السويداء.
وذكر موقع "السويداء 24"، أن عدد قتلى "حزب الله" في السويداء، في اليومين الماضيين، ارتفع إلى 4، بمقتل حيدر، بعدما سقط له عنصران بتفجير سيارتهما، في محور الصفا الذي يتحصن فيه "داعش"، مشيراً إلى مقتل عناصر آخرين تابعين للحزب، يحملون الجنسية السورية.
وأشار الموقع المذكور، إلى أن "حزب الله" يشرف مالياً وإداريا، على قطاع الدفاع الوطني التابع لنظام الأسد، في جنوبي سوريا.
وطارق إبراهيم حيدر، ينحدر من بلدة كفردان اللبنانية البقاعية، من مواليد 1973.
وورد في خطبة الشيخ مصطفى يزبك، أن حيدر كان "يعمل بصمت" في سوريا.
وشيّع حيدر، السبت، من مسجد السيدة زينب في دمشق، إلى مسقط رأسه في بلدة كفردان البقاعية.
وعلى الرغم من تاريخ إعلان مقتله القريب، إلا أن بعض الصفحات الموالية لميليشيات "حزب الله" نشرت أغنية تنعى فيها القتيل، مشيرة إليه بالإسم ومتفجعة عليه".
وتنتشر ميليشيات "حزب الله" اللبناني، وعشرات المليشيات الإيرانية الأخرى، في مناطق مختلفة من سوريا، للدفاع عن نظام الأسد وقتال المعارضة السورية، وقال رئيس النظام السوري بشار الأسد، في وقت سابق، إن ميليشيات الحزب المذكور، موجودة في سوريا بطلب منه.