اتفق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع القيادة المصرية، على استمرار التواصل بين القيادتين، بغية تحقيق المصالحة الوطنية خلال الأيام المقبلة، من أجل طي صفحة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وكان الرئيس الفلسطيني، بحث، ظهر السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع وفد المخابرات العامة المصرية برئاسة عمرو حنفي، القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الرئيس عباس للوفد المصري ثقة القيادة الفلسطينية والشعب بالدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحقيق أهدافه الوطنية الكاملة، وتمسكها بالرعاية المصرية من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، في إطار سلطة واحدة وقانون واحد، وصولا للشراكة الوطنية الكاملة عبر انتخابات عامة.

من جانبه، أكد حنفي استمرار الرعاية المصرية لجهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار الشرعية الفلسطينية الواحدة برئاسة الرئيس عباس، وتجنيد طاقات الشعب الفلسطيني، من أجل حماية قضيته الوطنية وتحقيق آماله في الحرية والاستقلال.