قال شاهد والمرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن شخصاً على الأقل قتل جراء انفجار هز منطقة في شمال سوريا تسيطر عليها جماعات معارضة تدعمها تركيا.

وقال المرصد الذي يراقب الحرب السورية إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة بمنطقة أعزاز، في حين قال الشاهد إن الانفجار استهدف اعتصاماً للمطالبة بانتخابات محلية جديدة.

وذكر المرصد أن شخصاً قتل وأصيب آخرون، في حين قال الشاهد إن اثنين قتلا وأصيب 25 آخرون.

وتوغلت تركيا مرتين في شمال سوريا منذ عام 2016 لدعم معارضين يقاتلون قوات الرئيس بشار الأسد مما أدى إلى سيطرة أنقرة على منطقة محاذية للحدود.

وسيطرت تركيا على تلك المنطقة بعد هجمات شنتها على جماعتين متناحرتين هما تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية.

وشكلت تركيا من بعض جماعات المعارضة التي تدعمها هناك قوة مسلحة موحدة تدربها وتمولها كما تمول أيضاً بعض أجهزة الخدمات داخل المنطقة التي تسيطر عليها.

وصار شمال سوريا ملجأً لأعداد كبيرة من النازحين الذين تركوا مناطق أخرى في البلاد بسبب القتال ومن السوريين الذين لا يريدون الحياة في المناطق الخاضعة لحكم الأسد.

وعبأت دمشق قوات لشن هجوم متوقع على المنطقة المجاورة الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب وحولها وهو هجوم حذرت منظمات الإغاثة الإنسانية من أنه يمكن أن يتسبب في طوفان جديد من النازحين يتوجه إلى المنطقة الحدودية.