الجزائر - جمال كريمي
عاد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر العاصمة، السبت، بعد زيارة إلى مدينة جنيف السويسرية للقيام بفحوصات طبية دورية حسبما أعلنت عنه رئاسة الجمهورية.
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية "عاد فخامة رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر العاصمة السبت 1 سبتمبر 2018 بعد قيامه بزيارة قصيرة لجنيف أجرى خلالها فحوصات طبية دورية"، وكان بوتفليقة توجه الإثنين الماضي إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية دورية، لم تحدد الرئاسة الجزائرية طبيعتها.
ونقلت قناة "النهار" الخاصة المحلية، المقربة من دوائر صنع القرار في البلاد، أن "الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة بخير وعافية".
ومعلوم أن الرئيس بوتفليقة قد تعرض لجلطة دماغية، في أبريل 2013، غادر إثرها البلاد في رحلة علاجية دامت 83 يوماً في باريس، وتحديداً في مستشفى فال دوغراس العسكري، وقام بعدها بفحوصات طبية في عيادة متخصصة بمدينة غرونوبل الفرنسية.
ومنذ ذلك الوقت، يتنقل الرئيس بوتفليقة على كرسي متحرك، وقلل كثيراً من نشاطاته الخارجية، ويكتفي بعقد اجتماع مجلس الوزراء، واستقبال بعض المسؤولين سواء الجزائريين أو الأجانب.
ويؤكد المقربون من الرئيس بوتفليقة، أن وضعه "مستقر"، وأنه الوحيد الذي يتولى تسيير البلاد، وهو ما يقوله بعض المسؤولين الأجانب الذين التقوه حيث يؤكدون "نستفيد من تجربة الرئيس بوتفليقة وتحليلاته العميقة للأوضاع على الساحة الدولية".
وينتظر أن يعقد الأحد، اجتماعاً يقوده الحزب الحاكم في البلاد جبهة التحرير الوطني، وأحزاب أخرى، لدعم الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية خامسة، وهو المطلب الذي ترفعه أحزاب السلطة وبعض فعاليات المجتمع المدني.
عاد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر العاصمة، السبت، بعد زيارة إلى مدينة جنيف السويسرية للقيام بفحوصات طبية دورية حسبما أعلنت عنه رئاسة الجمهورية.
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية "عاد فخامة رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر العاصمة السبت 1 سبتمبر 2018 بعد قيامه بزيارة قصيرة لجنيف أجرى خلالها فحوصات طبية دورية"، وكان بوتفليقة توجه الإثنين الماضي إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية دورية، لم تحدد الرئاسة الجزائرية طبيعتها.
ونقلت قناة "النهار" الخاصة المحلية، المقربة من دوائر صنع القرار في البلاد، أن "الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة بخير وعافية".
ومعلوم أن الرئيس بوتفليقة قد تعرض لجلطة دماغية، في أبريل 2013، غادر إثرها البلاد في رحلة علاجية دامت 83 يوماً في باريس، وتحديداً في مستشفى فال دوغراس العسكري، وقام بعدها بفحوصات طبية في عيادة متخصصة بمدينة غرونوبل الفرنسية.
ومنذ ذلك الوقت، يتنقل الرئيس بوتفليقة على كرسي متحرك، وقلل كثيراً من نشاطاته الخارجية، ويكتفي بعقد اجتماع مجلس الوزراء، واستقبال بعض المسؤولين سواء الجزائريين أو الأجانب.
ويؤكد المقربون من الرئيس بوتفليقة، أن وضعه "مستقر"، وأنه الوحيد الذي يتولى تسيير البلاد، وهو ما يقوله بعض المسؤولين الأجانب الذين التقوه حيث يؤكدون "نستفيد من تجربة الرئيس بوتفليقة وتحليلاته العميقة للأوضاع على الساحة الدولية".
وينتظر أن يعقد الأحد، اجتماعاً يقوده الحزب الحاكم في البلاد جبهة التحرير الوطني، وأحزاب أخرى، لدعم الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية خامسة، وهو المطلب الذي ترفعه أحزاب السلطة وبعض فعاليات المجتمع المدني.