موسكو - عمار علي، (أ ف ب)
ألمح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى "اقتراب مرحلة الهجوم على مدينة ادلب شمال غرب سوريا، آخر معاقل المعارضة المسلحة في البلاد، بالقول إنه "يستحيل الصبر على الوضع القائم في إدلب إلى ما لا نهاية"، مشدداً على "ضرورة فصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين"، فيما عبرت فرنسا الاثنين عن "قلقها بشأن هجوم محتمل واسع النطاق ينفذه النظام السوري وحلفاؤه" في المحافظة الحدودية مع تركيا.
وقال لافروف في كلمة في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية بحسب ما نقلت عنه وكالاتأانباء روسية "من المستحيل الصبر على هذا الوضع إلى ما لا نهاية، نحن نقوم بجهود نشطة مع الزملاء الأتراك والحكومة السورية والإيرانيون كمشاركين في صيغة أستانا كي نفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين، وفي نفس الوقت، العمل بشكل لا يتضرر به المواطنين المدنيين".
وتابع وزير الخارجية الروسي "نظام وقف النار في ادلب يتم خرقه بشكل مستمر، على مدى أكثر من شهرين، يجري إطلاق النار على مواقع الجيش السوري من هذه المنطقة، من هناك، يحاولون مهاجمة هذه المواقع ويطلقون عددا كبيرا من الطائرات بدون طيار في محاولة للهجوم على قاعدتنا العسكرية في حميميم".
من جانبها، عبرت فرنسا الاثنين عن "قلقها بشان هجوم محتمل واسع النطاق ينفذه النظام السوري وحلفاؤه" في ادلب آخر محافظة خارج سيطرة القوات السورية وتقع على الحدود مع تركيا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "ان مثل هذا الهجوم سنكون له انعكاسات كارثية" و"سيؤدي الى كارثة انسانية جديدة وهجرة كبيرة حيث يمكن ان يهدد مباشرة ثلاثة ملايين مدني وفق أرقام مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في المنطقة".
وحشد النظام السوري منذ أسابيع قوات على مشارف محافظة ادلب شمال غرب سوريا التي باتت في مرمى قوات النظام وحليفه الروسي.
وتسعى تركيا التي نشرت ايضا قوات في المنطقة، الى تفادي الهجوم الذي من شانه ان يؤدي الى تدفق كبير جديد للاجئين على اراضيها.
ودعت باريس "روسيا وتركيا الى الحفاظ على خفض التوتر الذي ضمنتاه في هذه المنطقة مع الحرص في المقام الاول على حماية المدنيين".
واضاف بيان الوزارة انه "لا يمكن استبعاد خطر هجوم كيميائي ينفذه النظام السوري في ادلب" مشيرا الى ان "البعض انخرط في حملة تضليل تستهدف التشكيك في مسؤولية النظام الثابتة في الهجمات الكيميائية التي استهدفت الشعب السوري وبينها هجوم دوما في ابريل الماضي".
وتابع البيان "ان الآلية المشتركة للتحقيق للامم المتحدة والمنظمة الدولية للاسلحة الكيميائية نشرت 17 تقريرا اكدت الطبيعة الكيميائية لاكثر من 30 هجوما في سوريا. وكما ذكر رئيس الجمهورية في 27 اغسطس فان فرنسا ستستمر في فرض احترام الخطوط الحمر في مجال استخدام الاسلحة الكيميائية وستكون مستعدة للتحرك في حال استخدام مؤكد ومميت لهذه الاسلحة".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن احتمالية إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم مدينة إدلب للتجهيز لحملة عسكرية واسعة النطاق وسط تحذيرات دولية من مغبة أي عمل عسكري على المدينة التي يعيش فيها بحسب تقديرات المعارضة ما يقارب 3 ملايين نسمة غالبيتهم مهاجرون اتوا من مناطق سورية أخرى تعرضت لعمليات عسكرية مدمرة.
وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي خرجت من أغلب المحافظات السورية بعد حملات عسكرية مشتركة من الجيش السوري مدعوم بجماعات مسلحة إيرانية وغطاء جوي وصاروخي روسي.
ألمح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى "اقتراب مرحلة الهجوم على مدينة ادلب شمال غرب سوريا، آخر معاقل المعارضة المسلحة في البلاد، بالقول إنه "يستحيل الصبر على الوضع القائم في إدلب إلى ما لا نهاية"، مشدداً على "ضرورة فصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين"، فيما عبرت فرنسا الاثنين عن "قلقها بشأن هجوم محتمل واسع النطاق ينفذه النظام السوري وحلفاؤه" في المحافظة الحدودية مع تركيا.
وقال لافروف في كلمة في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية بحسب ما نقلت عنه وكالاتأانباء روسية "من المستحيل الصبر على هذا الوضع إلى ما لا نهاية، نحن نقوم بجهود نشطة مع الزملاء الأتراك والحكومة السورية والإيرانيون كمشاركين في صيغة أستانا كي نفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين، وفي نفس الوقت، العمل بشكل لا يتضرر به المواطنين المدنيين".
وتابع وزير الخارجية الروسي "نظام وقف النار في ادلب يتم خرقه بشكل مستمر، على مدى أكثر من شهرين، يجري إطلاق النار على مواقع الجيش السوري من هذه المنطقة، من هناك، يحاولون مهاجمة هذه المواقع ويطلقون عددا كبيرا من الطائرات بدون طيار في محاولة للهجوم على قاعدتنا العسكرية في حميميم".
من جانبها، عبرت فرنسا الاثنين عن "قلقها بشان هجوم محتمل واسع النطاق ينفذه النظام السوري وحلفاؤه" في ادلب آخر محافظة خارج سيطرة القوات السورية وتقع على الحدود مع تركيا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "ان مثل هذا الهجوم سنكون له انعكاسات كارثية" و"سيؤدي الى كارثة انسانية جديدة وهجرة كبيرة حيث يمكن ان يهدد مباشرة ثلاثة ملايين مدني وفق أرقام مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في المنطقة".
وحشد النظام السوري منذ أسابيع قوات على مشارف محافظة ادلب شمال غرب سوريا التي باتت في مرمى قوات النظام وحليفه الروسي.
وتسعى تركيا التي نشرت ايضا قوات في المنطقة، الى تفادي الهجوم الذي من شانه ان يؤدي الى تدفق كبير جديد للاجئين على اراضيها.
ودعت باريس "روسيا وتركيا الى الحفاظ على خفض التوتر الذي ضمنتاه في هذه المنطقة مع الحرص في المقام الاول على حماية المدنيين".
واضاف بيان الوزارة انه "لا يمكن استبعاد خطر هجوم كيميائي ينفذه النظام السوري في ادلب" مشيرا الى ان "البعض انخرط في حملة تضليل تستهدف التشكيك في مسؤولية النظام الثابتة في الهجمات الكيميائية التي استهدفت الشعب السوري وبينها هجوم دوما في ابريل الماضي".
وتابع البيان "ان الآلية المشتركة للتحقيق للامم المتحدة والمنظمة الدولية للاسلحة الكيميائية نشرت 17 تقريرا اكدت الطبيعة الكيميائية لاكثر من 30 هجوما في سوريا. وكما ذكر رئيس الجمهورية في 27 اغسطس فان فرنسا ستستمر في فرض احترام الخطوط الحمر في مجال استخدام الاسلحة الكيميائية وستكون مستعدة للتحرك في حال استخدام مؤكد ومميت لهذه الاسلحة".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن احتمالية إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم مدينة إدلب للتجهيز لحملة عسكرية واسعة النطاق وسط تحذيرات دولية من مغبة أي عمل عسكري على المدينة التي يعيش فيها بحسب تقديرات المعارضة ما يقارب 3 ملايين نسمة غالبيتهم مهاجرون اتوا من مناطق سورية أخرى تعرضت لعمليات عسكرية مدمرة.
وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي خرجت من أغلب المحافظات السورية بعد حملات عسكرية مشتركة من الجيش السوري مدعوم بجماعات مسلحة إيرانية وغطاء جوي وصاروخي روسي.