* شهود عيان: المتظاهرون يحرقون مبنى المحافظة
* فرض حظر التجول في البصرة
البصرة - (رويترز، أ ف ب): قالت مصادر بالأمن المحلي ووزارة الصحة إن اثنين من المحتجين قتلا وأصيب 11 آخرون الثلاثاء خلال اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة البصرة جنوب العراق.
وذكر شهود عيان أن "المحتجين أحرقوا مقر المحافظة بالكامل بعد انسحاب الأمن".
واقتحم محتجون أحد المباني الحكومية حيث كانوا يتظاهرون وأضرموا فيه النار.
وفي وقت لاحق، ذكرت تقارير أن "السلطات العراقية قررت حظر التجوال في البصرة".
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن محتجين ألقوا "قنابل بنزين" وحجارة على قوات الأمن، في وقت سابق الاثنين، التي ردت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وقنابل مسيلة للدموع.
وتجمع مئات قرب مقر الإدارة المحلية في البصرة للمطالبة بتحسين الخدمات والقضاء على الفساد. وتراوح عدد المشاركين بين 600 و700 فرد في إحدى المراحل قبل أن يتضاءل خلال الليل.
من جانبه، طالب مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة، مهدي التميمي، بالتحقيق فوراً في مقتل محتج الاثنين.
وقال "نطالب القضاء العراقي بفتح تحقيق فوري وعاجل بحادثة مقتل متظاهر في البصرة، الذي تعرض لإطلاق نار وإصابة في الكتف توفي على إثرها، بالإضافة إلى تعرضه لصعقات كهربائية من قبل القوات الأمنية".
وأغلق مئات المتظاهرين الاحد الماضي مواقع استراتيجية مهمة في محافظة البصرة الغنية بالنفط، جنوب العراق، حيث تستمر احتجاجات شعبية واسعة بسبب تراكم الأزمات بينها أزمة تلوث المياه.
وتجمع عشرات المتظاهرين على طريق يؤدي إلى حقل نهر بن عمر النفطي.
ووقع العراق مؤخراً مذكرة تفاهم مع شركة أوريون الأمريكية لمعالجة واستغلال الغاز في هذا الحقل النفطي الذي كان هدفا لمفاوضات مع شركات أخرى بينها "إكسون موبيل" الامريكية و شركات صينية.
وفي موقع اخر، تجمع عشرات المتظاهرين وقاموا بأغلاق طرق تمتد في شرق المحافظة وتؤدي الى العديد من حقول النفط بالاضافة الى منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران وطريق يربط المحافظة ببغداد حيث أحرق المتظاهرون اطارات سيارات، ما تسبب بأختناقات مرورية كبيرة.
كما تظاهر اخرون عند مقر المحافظة وسط مدينة البصرة، حيث خرجت تظاهرات مماثلة خلال اليومين الماضيين.
وفرضت القوات الامنية من الجيش والشرطة أجراءات مشددة حول المقر ومناطق اخرى بينها حقول نفطية في المحافظة التي تعاني نقصا حادا في الخدمات والبنى التحتية.
ويشعر غالبية أهالي البصرة بانهم لا يستفيدون من موارد النفط ويعانون تفشي البطالة رغم تواجد شركات نفط اجنبية في محافظتهم التي تمثل المصدر الاهم للنفط في البلاد.
وشهدت البصرة مطلع يوليو احتجاجات واسعة امتدت للعديد من المدن في وسط وجنوب البلاد، للمطالبة بتحسين الخدمات والحد من البطالة.
إلى ذلك، تعاني محافظة البصرة منذ عدة أسابيع أزمة صحية سببها تلوث المياه، واستقبلت المستشفيات نحو 20 الف حالة تسمم سببها شرب مياه ملوثة مصدرها شبكة المياه التي تتغذى من شط العرب الذي يعاني انخفاضاً في منسوب المياه بسبب الجفاف الذي يضرب البلاد.
* فرض حظر التجول في البصرة
البصرة - (رويترز، أ ف ب): قالت مصادر بالأمن المحلي ووزارة الصحة إن اثنين من المحتجين قتلا وأصيب 11 آخرون الثلاثاء خلال اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة البصرة جنوب العراق.
وذكر شهود عيان أن "المحتجين أحرقوا مقر المحافظة بالكامل بعد انسحاب الأمن".
واقتحم محتجون أحد المباني الحكومية حيث كانوا يتظاهرون وأضرموا فيه النار.
وفي وقت لاحق، ذكرت تقارير أن "السلطات العراقية قررت حظر التجوال في البصرة".
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن محتجين ألقوا "قنابل بنزين" وحجارة على قوات الأمن، في وقت سابق الاثنين، التي ردت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وقنابل مسيلة للدموع.
وتجمع مئات قرب مقر الإدارة المحلية في البصرة للمطالبة بتحسين الخدمات والقضاء على الفساد. وتراوح عدد المشاركين بين 600 و700 فرد في إحدى المراحل قبل أن يتضاءل خلال الليل.
من جانبه، طالب مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة، مهدي التميمي، بالتحقيق فوراً في مقتل محتج الاثنين.
وقال "نطالب القضاء العراقي بفتح تحقيق فوري وعاجل بحادثة مقتل متظاهر في البصرة، الذي تعرض لإطلاق نار وإصابة في الكتف توفي على إثرها، بالإضافة إلى تعرضه لصعقات كهربائية من قبل القوات الأمنية".
وأغلق مئات المتظاهرين الاحد الماضي مواقع استراتيجية مهمة في محافظة البصرة الغنية بالنفط، جنوب العراق، حيث تستمر احتجاجات شعبية واسعة بسبب تراكم الأزمات بينها أزمة تلوث المياه.
وتجمع عشرات المتظاهرين على طريق يؤدي إلى حقل نهر بن عمر النفطي.
ووقع العراق مؤخراً مذكرة تفاهم مع شركة أوريون الأمريكية لمعالجة واستغلال الغاز في هذا الحقل النفطي الذي كان هدفا لمفاوضات مع شركات أخرى بينها "إكسون موبيل" الامريكية و شركات صينية.
وفي موقع اخر، تجمع عشرات المتظاهرين وقاموا بأغلاق طرق تمتد في شرق المحافظة وتؤدي الى العديد من حقول النفط بالاضافة الى منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران وطريق يربط المحافظة ببغداد حيث أحرق المتظاهرون اطارات سيارات، ما تسبب بأختناقات مرورية كبيرة.
كما تظاهر اخرون عند مقر المحافظة وسط مدينة البصرة، حيث خرجت تظاهرات مماثلة خلال اليومين الماضيين.
وفرضت القوات الامنية من الجيش والشرطة أجراءات مشددة حول المقر ومناطق اخرى بينها حقول نفطية في المحافظة التي تعاني نقصا حادا في الخدمات والبنى التحتية.
ويشعر غالبية أهالي البصرة بانهم لا يستفيدون من موارد النفط ويعانون تفشي البطالة رغم تواجد شركات نفط اجنبية في محافظتهم التي تمثل المصدر الاهم للنفط في البلاد.
وشهدت البصرة مطلع يوليو احتجاجات واسعة امتدت للعديد من المدن في وسط وجنوب البلاد، للمطالبة بتحسين الخدمات والحد من البطالة.
إلى ذلك، تعاني محافظة البصرة منذ عدة أسابيع أزمة صحية سببها تلوث المياه، واستقبلت المستشفيات نحو 20 الف حالة تسمم سببها شرب مياه ملوثة مصدرها شبكة المياه التي تتغذى من شط العرب الذي يعاني انخفاضاً في منسوب المياه بسبب الجفاف الذي يضرب البلاد.