* الطائرات الروسية تقصف إدلب
* موسكو: نظام الأسد يستعد لحل مشكلة الإرهاب في المحافظة
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه روسيا وإيران من مهاجمة آخر معقل للمعارضة المسلحة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد مشيراً إلى أن "الخسائر ستكون فادحة".
في الوقت ذاته، استهدفت الطائرات الحربية الروسية إدلب، وتزامنت الغارات مع إعلان موسكو أن الجيش السوري "يستعد لحل" مشكلة "الإرهاب" في إدلب.
وكتب ترامب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "الرئيس بشار الأسد في سوريا يجب ألا يهاجم بتهور مقاطعة إدلب، الروس والإيرانيون سيرتكبون خطأ إنسانياً خطيراً للمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة، ما يمكنه قتل مئات الآلاف من الناس".
وتابع موجهاً حديثه للجميع: "لا تدعوا هذا يحدث!".
ويأتي تحذير ترامب بعد أيام قليلة من إصدار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تحذيراً مماثلاً لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قائلاً إن "الهجوم على إدلب هو أمر وافقت عليه سوريا وروسيا، وأن الولايات المتحدة تعتبر ذلك تصعيداً خطيراً".
وينطوي قلق المسؤولين الأمريكيين من أن الهجوم على إدلب قد يستدعي استخدام أسلحة كيميائية إذا كان المقاومون قادرون على إبطاء تقدم النظام.
وكان نظام الرئيس الأسد قام بنقل مروحيات عسكرية قرب إدلب في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع، لذا تشعر الولايات المتحدة بالقلق من إمكانية استخدامها في نهاية المطاف لشن هجوم كيميائي آخر.
وفي اليوم السابق لتحذير بومبيو، أخبر لافروف الدول الغربية بعدم "اللعب بالنار" في إدلب وزعم أن أصحاب الخوذات البيضاء، وهي مجموعة من عمال الإنقاذ المتطوعين غير المسلحين، كانوا يستعدون للقيام بضربة كيميائية لإلقاء اللوم على الحكومة السورية كذريعة للقيام بعمل عسكري.
ورد البنتاغون: "لقد أطلقت روسيا مؤخراً حملة تضليل مركزة لتشويه سمعة الولايات المتحدة والشركاء والحلفاء الدوليين"، ووصفت ادعاء لافروف حول الاستعدادات لضربة كيميائية مركزة بأنها "سخيفة".
ووضع خبراء الاستخبارات الأمريكية والعسكريون قائمة بمرافق الأسلحة الكيميائية السورية التي يمكن ضربها إذا قرر ترامب أن يأمر بجولة جديدة من الضربات الجوية.
وحتى الآن، لم يتخذ أي قرار بشأن الإجراء المتبع، لكن مسؤولاً بالإدارة الأمريكية قال إن الجيش "قد يستجيب بسرعة كبيرة" إذا شنت سوريا هجوماً بالأسلحة الكيميائية.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد وصل إلى دمشق الإثنين، وقال للصحافيين إنه يأمل أن تكون الأحداث في إدلب مماثلة للعمليات في الماضي.
وقال ظريف "نأمل أن يتم تطهير محافظة إدلب من الإرهاب بنفس الطريقة مع العمليات السابقة للجيش السوري، بأقل الخسائر، مثل ضواحي دمشق والمحافظات الجنوبية".
وفي وقت سابق من هذا العام ، تسببت أسابيع من العنف في تشريد عشرات الآلاف في محافظة درعا الجنوبية، بعد أن شن الجيش السوري المدعوم من روسيا هجوماً لاستعادة المحافظة الجنوبية.
وفي نهاية المطاف وقع الثوار على اتفاق مصالحة مع الحكومة السورية وافق فيه المقاتلون على تسليم أسلحتهم للقوات السورية. وبعدها انتقلت القوات التي لم تكن جزءاً من الاتفاق إلى إدلب.
ويعتقد الخبراء إن الحملة العسكرية المتوقعة في الإقليم الشمالي الغربي السوري، ستشمل ضربات جوية وربما أسلحة كيميائية، من المحتمل أن تتحول إلى كارثة إنسانية كبيرة.
وقالت المحللة السياسية سارة برنار في تصريح لـ "الوطن" إن أحد الأسباب التي تجعل الأسد يرغب في شن هجوم عسكري واسع النطاق الآن هو أنه يأمل في هزيمة الجماعات المسلحة قبل توطيد السلطة في إدلب وهي المنطقة الوحيدة المتبقية خارج سيطرة الحكومة ويمكن أن يتم استعادتها بسهولة".
وبدأ جيش الأسد الاستعدادات للهجوم، بما في ذلك نقل آلاف الجنود ووحدات المدرعات والمروحيات القريبة من المحافظة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقد قامت روسيا، الداعم الرئيس للأسد، بنشر العديد من السفن الحاملة للقذائف، و30 طائرة حربية إلى البحر المتوسط، وهو ما يمكن أن يردع التدخل الغربي في حال أرادت بعض الدول ثني القوات السورية عن الهجوم. ويشعر المجتمع الدولي بالقلق من أن المقاتلين في إدلب قد يستخدمون الأسلحة الكيماوية.
والأربعاء الماضي ، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القوات المناهضة للحكومة في إدلب للخروج من المدينة.
وقد أدت التعليقات - والحشد العسكري - كبار المسؤولين الدوليين إلى القلق بشأن مأساة قادمة. وقال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا "هنا عاصفة تامة قد تظهر أمام أعيننا."
وأعرب الرئيس دونالد ترامب عن مخاوفه، محذراً من أن هجوماً على إدلب يعني "مئات الآلاف من الناس يمكن أن يقتلوا".
وقال المحلل السياسي أدريان باسيلو لـ "الوطن"، السؤال الآن، هو ما إذا كانت الدول المشاركة في الصراع السوري، خاصة روسيا وتركيا، تستطيع أن تفعل أي شيء لوقف الهجوم؟، وأفاد بأنه "لا أحد يملك القدرة على إيقاف النظام مما يخطط له حقاً".
وهذا يعني أنه من المرجح أن تشهد سوريا معاناة إنسانية جديدة، في الوقت الذي يحاول فيه الأسد القضاء على الجماعات المسلحة.
من جهتها قالت ليولندا جاكميت، الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا، "إن زيادة الأعمال العدائية ستحول اليأس المتزايد إلى بؤس".
وانطلقت شرارة الحرب الأهلية السورية منذ انطلاق ثورة الربيع العربي في عام 2011، حيث احتج المواطنون على نظام الأسد. وقام الأسد بقمع المنشقين، مما أدى إلى معركة شاملة دمرت منذ ذلك الحين سوريا والمنطقة لمدة 7 سنوات. واستمرت الحرب بينما تقاتل سوريا - المدعومة من روسيا وإيران - المعارضة المناهضة للحكومة بدعم من تركيا ودول أخرى.
وتشير آخر التقديرات الموثوقة لعام 2016 إلى أن عدد القتلى بلغ 400 ألف شخص، لكن العدد بالتأكيد أعلى بكثير الآن.
ولم تكن معركة الهجوم على إدلب هي المرة الأولى التي يشن فيها نظام الأسد هجوماً كبيراً ضد معقل المعارضة. ففي فبراير، على سبيل المثال، هاجمت قوات النظام الغوطة الشرقية، وهي إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق.
وسيطرت الحكومة السورية على المنطقة من خلال توظيف استراتيجية تستخدم في معظم أوقات الحرب، حيث قاد النظام حملة حصار وتجويع من اجل استسلام المعارضة.
وقال باسيلو في افادته لـ "الوطن" إن "حكومة الأسد تشن هجمات عمدا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لجعل الحياة بالنسبة للسكان المدنيين غير قابلة للعيش حيث تدمر قوات الأسد المستشفيات والمدارس والأسواق وحتى المساجد، لذلك من المستحيل تقريباً على غير المقاتلين تناول وجبات منتظمة أو تلقي الرعاية الطبية أو الصلاة في المكان الذي يريدونه".
واستخدم الأسد هذا التكتيك وغيره - مثل عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب - عندما هاجم إدلب خلال هجوم استمر أسبوعين في عام 2012. ومن المحتمل أن يرتكب النظام فظائع مشابهة إذا بدأ هجومه في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وقامت قوات الأسد بالفعل بقصف وقتل العشرات من الأشخاص في إدلب أوائل أغسطس، لكن من غير الواضح بالضبط متى يخطط النظام لبدء الهجوم الشامل.
ومع ذلك، هناك احتمال ضئيل بأن الأسد قد لا يبدأ الهجوم، إذا اختارت روسيا أو تركيا محاولة ثنيه.
{{ article.visit_count }}
* موسكو: نظام الأسد يستعد لحل مشكلة الإرهاب في المحافظة
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه روسيا وإيران من مهاجمة آخر معقل للمعارضة المسلحة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد مشيراً إلى أن "الخسائر ستكون فادحة".
في الوقت ذاته، استهدفت الطائرات الحربية الروسية إدلب، وتزامنت الغارات مع إعلان موسكو أن الجيش السوري "يستعد لحل" مشكلة "الإرهاب" في إدلب.
وكتب ترامب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "الرئيس بشار الأسد في سوريا يجب ألا يهاجم بتهور مقاطعة إدلب، الروس والإيرانيون سيرتكبون خطأ إنسانياً خطيراً للمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة، ما يمكنه قتل مئات الآلاف من الناس".
وتابع موجهاً حديثه للجميع: "لا تدعوا هذا يحدث!".
ويأتي تحذير ترامب بعد أيام قليلة من إصدار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تحذيراً مماثلاً لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قائلاً إن "الهجوم على إدلب هو أمر وافقت عليه سوريا وروسيا، وأن الولايات المتحدة تعتبر ذلك تصعيداً خطيراً".
وينطوي قلق المسؤولين الأمريكيين من أن الهجوم على إدلب قد يستدعي استخدام أسلحة كيميائية إذا كان المقاومون قادرون على إبطاء تقدم النظام.
وكان نظام الرئيس الأسد قام بنقل مروحيات عسكرية قرب إدلب في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع، لذا تشعر الولايات المتحدة بالقلق من إمكانية استخدامها في نهاية المطاف لشن هجوم كيميائي آخر.
وفي اليوم السابق لتحذير بومبيو، أخبر لافروف الدول الغربية بعدم "اللعب بالنار" في إدلب وزعم أن أصحاب الخوذات البيضاء، وهي مجموعة من عمال الإنقاذ المتطوعين غير المسلحين، كانوا يستعدون للقيام بضربة كيميائية لإلقاء اللوم على الحكومة السورية كذريعة للقيام بعمل عسكري.
ورد البنتاغون: "لقد أطلقت روسيا مؤخراً حملة تضليل مركزة لتشويه سمعة الولايات المتحدة والشركاء والحلفاء الدوليين"، ووصفت ادعاء لافروف حول الاستعدادات لضربة كيميائية مركزة بأنها "سخيفة".
ووضع خبراء الاستخبارات الأمريكية والعسكريون قائمة بمرافق الأسلحة الكيميائية السورية التي يمكن ضربها إذا قرر ترامب أن يأمر بجولة جديدة من الضربات الجوية.
وحتى الآن، لم يتخذ أي قرار بشأن الإجراء المتبع، لكن مسؤولاً بالإدارة الأمريكية قال إن الجيش "قد يستجيب بسرعة كبيرة" إذا شنت سوريا هجوماً بالأسلحة الكيميائية.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد وصل إلى دمشق الإثنين، وقال للصحافيين إنه يأمل أن تكون الأحداث في إدلب مماثلة للعمليات في الماضي.
وقال ظريف "نأمل أن يتم تطهير محافظة إدلب من الإرهاب بنفس الطريقة مع العمليات السابقة للجيش السوري، بأقل الخسائر، مثل ضواحي دمشق والمحافظات الجنوبية".
وفي وقت سابق من هذا العام ، تسببت أسابيع من العنف في تشريد عشرات الآلاف في محافظة درعا الجنوبية، بعد أن شن الجيش السوري المدعوم من روسيا هجوماً لاستعادة المحافظة الجنوبية.
وفي نهاية المطاف وقع الثوار على اتفاق مصالحة مع الحكومة السورية وافق فيه المقاتلون على تسليم أسلحتهم للقوات السورية. وبعدها انتقلت القوات التي لم تكن جزءاً من الاتفاق إلى إدلب.
ويعتقد الخبراء إن الحملة العسكرية المتوقعة في الإقليم الشمالي الغربي السوري، ستشمل ضربات جوية وربما أسلحة كيميائية، من المحتمل أن تتحول إلى كارثة إنسانية كبيرة.
وقالت المحللة السياسية سارة برنار في تصريح لـ "الوطن" إن أحد الأسباب التي تجعل الأسد يرغب في شن هجوم عسكري واسع النطاق الآن هو أنه يأمل في هزيمة الجماعات المسلحة قبل توطيد السلطة في إدلب وهي المنطقة الوحيدة المتبقية خارج سيطرة الحكومة ويمكن أن يتم استعادتها بسهولة".
وبدأ جيش الأسد الاستعدادات للهجوم، بما في ذلك نقل آلاف الجنود ووحدات المدرعات والمروحيات القريبة من المحافظة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقد قامت روسيا، الداعم الرئيس للأسد، بنشر العديد من السفن الحاملة للقذائف، و30 طائرة حربية إلى البحر المتوسط، وهو ما يمكن أن يردع التدخل الغربي في حال أرادت بعض الدول ثني القوات السورية عن الهجوم. ويشعر المجتمع الدولي بالقلق من أن المقاتلين في إدلب قد يستخدمون الأسلحة الكيماوية.
والأربعاء الماضي ، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القوات المناهضة للحكومة في إدلب للخروج من المدينة.
وقد أدت التعليقات - والحشد العسكري - كبار المسؤولين الدوليين إلى القلق بشأن مأساة قادمة. وقال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا "هنا عاصفة تامة قد تظهر أمام أعيننا."
وأعرب الرئيس دونالد ترامب عن مخاوفه، محذراً من أن هجوماً على إدلب يعني "مئات الآلاف من الناس يمكن أن يقتلوا".
وقال المحلل السياسي أدريان باسيلو لـ "الوطن"، السؤال الآن، هو ما إذا كانت الدول المشاركة في الصراع السوري، خاصة روسيا وتركيا، تستطيع أن تفعل أي شيء لوقف الهجوم؟، وأفاد بأنه "لا أحد يملك القدرة على إيقاف النظام مما يخطط له حقاً".
وهذا يعني أنه من المرجح أن تشهد سوريا معاناة إنسانية جديدة، في الوقت الذي يحاول فيه الأسد القضاء على الجماعات المسلحة.
من جهتها قالت ليولندا جاكميت، الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا، "إن زيادة الأعمال العدائية ستحول اليأس المتزايد إلى بؤس".
وانطلقت شرارة الحرب الأهلية السورية منذ انطلاق ثورة الربيع العربي في عام 2011، حيث احتج المواطنون على نظام الأسد. وقام الأسد بقمع المنشقين، مما أدى إلى معركة شاملة دمرت منذ ذلك الحين سوريا والمنطقة لمدة 7 سنوات. واستمرت الحرب بينما تقاتل سوريا - المدعومة من روسيا وإيران - المعارضة المناهضة للحكومة بدعم من تركيا ودول أخرى.
وتشير آخر التقديرات الموثوقة لعام 2016 إلى أن عدد القتلى بلغ 400 ألف شخص، لكن العدد بالتأكيد أعلى بكثير الآن.
ولم تكن معركة الهجوم على إدلب هي المرة الأولى التي يشن فيها نظام الأسد هجوماً كبيراً ضد معقل المعارضة. ففي فبراير، على سبيل المثال، هاجمت قوات النظام الغوطة الشرقية، وهي إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق.
وسيطرت الحكومة السورية على المنطقة من خلال توظيف استراتيجية تستخدم في معظم أوقات الحرب، حيث قاد النظام حملة حصار وتجويع من اجل استسلام المعارضة.
وقال باسيلو في افادته لـ "الوطن" إن "حكومة الأسد تشن هجمات عمدا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لجعل الحياة بالنسبة للسكان المدنيين غير قابلة للعيش حيث تدمر قوات الأسد المستشفيات والمدارس والأسواق وحتى المساجد، لذلك من المستحيل تقريباً على غير المقاتلين تناول وجبات منتظمة أو تلقي الرعاية الطبية أو الصلاة في المكان الذي يريدونه".
واستخدم الأسد هذا التكتيك وغيره - مثل عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب - عندما هاجم إدلب خلال هجوم استمر أسبوعين في عام 2012. ومن المحتمل أن يرتكب النظام فظائع مشابهة إذا بدأ هجومه في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وقامت قوات الأسد بالفعل بقصف وقتل العشرات من الأشخاص في إدلب أوائل أغسطس، لكن من غير الواضح بالضبط متى يخطط النظام لبدء الهجوم الشامل.
ومع ذلك، هناك احتمال ضئيل بأن الأسد قد لا يبدأ الهجوم، إذا اختارت روسيا أو تركيا محاولة ثنيه.