الجزائر - جمال كريمي
أعلن المرشح الأسبق للرئاسيات الجزائرية ورئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، مقاضاة البرلماني الإخواني "عن حركة مجتمع السلم" ناصر حمدادوش، بعد اتهام الأخير له بأنه "عميل للمخابرات الفرنسية".
وقال السياسي الجزائري جيلالي سفيان، في بيان وزعه على وسائل الإعلام وحصلت "الوطن" على نسخة منه، "سأرفع دعوى قضائية، مع أمل أن تقدم وزارة العدل طلباً برفع الحصانة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني للسماح بالإجراءات القضائية أن تأخذ مجراها"، ومعلوم أن نواب البرلمان يحظون بما يسمى بـ "الحصانة البرلمانية"، التي تعفيهم من المتابعات القضائية.
ويأتي تحرك جيلالي سفيان ضد البرلماني الإخواني ناصر حمدادوش، على خلفية مقال مطول نشره الأخير عل صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كال من خلاله اتهامات خطيرة له، بعدما أعاب جيلالي سفيان على حركة مجتمع السلم الإخوانية، عزمها المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم أن التشكيلتين السياسيتين كانتا ضمن فضاء المعارضة الذي تأسس 2016 عام تحت مسمى "تنسيقية الانتقال الديمقراطي"، وهو الأمر الذي لم تستسغه الحركة، التي وكلت نائبها ناصر حمدادوش والذي كان إماما في أحد مساجد محافظة جيجل شرق البلاد، للرد على "زميل الأمس".
وذكر جيلالي سفيان في بيانه "في تعليق مطول، هاجمني النائب في حركة مجتمع السلم والرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحركة، ناصر حمدادوش، بعنف قل مثيله، مكيلاً لي سلسلة من الاتهامات والأحكام القيمية في غاية الخطورة، ومفترياً علي افتراء موصوفاً".
وتابع صاحب المنشور "ألقى سلسلة من الأكاذيب الصريحة والادعاءات أنني شاركت مع العلمانيين والاستئصاليين والجنرالات في وقف المسار الانتخابي عام 1992 - فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ وتم حلها بعدها، بعد لجوء بعض منها للسلاح - وأنني تربطني علاقات مشبوهة بدائرة الاستعلام والأمن - التسمية السابقة لجهاز المخابرات قبل حلها - وأنني عميل سري لصالح السفارة الفرنسية.. لو أن مثل هذا الكلام صدر عن مواطن عادي، فإنها لا تستحق الوقوف عندها، لكن الرجل هو عضو في مؤسسة من مؤسسات الدولة، ألا وهي المجلس الشعبي الوطني، فهو يحكم ذلك يلزم مصداقية الدولة، والأدهى أنه يمثل حزبا سياسيا وشارك لمدة 17 سنة في الحكومة، ويعتمد اليوم سياسة التغلغل بأي ثمن".
وتحدى جيلاي سفيان خصمه، وخاطبه بالقول "أطلب منه أن يكون مرة واحدة في حياته رجلا وأن يتخلى عن حصانته في نفس الوقت عن جبنه، ليأتي ويواجهني أمام القاضي، بدلاً من تهديدي من بعيد".
{{ article.visit_count }}
أعلن المرشح الأسبق للرئاسيات الجزائرية ورئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، مقاضاة البرلماني الإخواني "عن حركة مجتمع السلم" ناصر حمدادوش، بعد اتهام الأخير له بأنه "عميل للمخابرات الفرنسية".
وقال السياسي الجزائري جيلالي سفيان، في بيان وزعه على وسائل الإعلام وحصلت "الوطن" على نسخة منه، "سأرفع دعوى قضائية، مع أمل أن تقدم وزارة العدل طلباً برفع الحصانة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني للسماح بالإجراءات القضائية أن تأخذ مجراها"، ومعلوم أن نواب البرلمان يحظون بما يسمى بـ "الحصانة البرلمانية"، التي تعفيهم من المتابعات القضائية.
ويأتي تحرك جيلالي سفيان ضد البرلماني الإخواني ناصر حمدادوش، على خلفية مقال مطول نشره الأخير عل صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كال من خلاله اتهامات خطيرة له، بعدما أعاب جيلالي سفيان على حركة مجتمع السلم الإخوانية، عزمها المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم أن التشكيلتين السياسيتين كانتا ضمن فضاء المعارضة الذي تأسس 2016 عام تحت مسمى "تنسيقية الانتقال الديمقراطي"، وهو الأمر الذي لم تستسغه الحركة، التي وكلت نائبها ناصر حمدادوش والذي كان إماما في أحد مساجد محافظة جيجل شرق البلاد، للرد على "زميل الأمس".
وذكر جيلالي سفيان في بيانه "في تعليق مطول، هاجمني النائب في حركة مجتمع السلم والرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحركة، ناصر حمدادوش، بعنف قل مثيله، مكيلاً لي سلسلة من الاتهامات والأحكام القيمية في غاية الخطورة، ومفترياً علي افتراء موصوفاً".
وتابع صاحب المنشور "ألقى سلسلة من الأكاذيب الصريحة والادعاءات أنني شاركت مع العلمانيين والاستئصاليين والجنرالات في وقف المسار الانتخابي عام 1992 - فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ وتم حلها بعدها، بعد لجوء بعض منها للسلاح - وأنني تربطني علاقات مشبوهة بدائرة الاستعلام والأمن - التسمية السابقة لجهاز المخابرات قبل حلها - وأنني عميل سري لصالح السفارة الفرنسية.. لو أن مثل هذا الكلام صدر عن مواطن عادي، فإنها لا تستحق الوقوف عندها، لكن الرجل هو عضو في مؤسسة من مؤسسات الدولة، ألا وهي المجلس الشعبي الوطني، فهو يحكم ذلك يلزم مصداقية الدولة، والأدهى أنه يمثل حزبا سياسيا وشارك لمدة 17 سنة في الحكومة، ويعتمد اليوم سياسة التغلغل بأي ثمن".
وتحدى جيلاي سفيان خصمه، وخاطبه بالقول "أطلب منه أن يكون مرة واحدة في حياته رجلا وأن يتخلى عن حصانته في نفس الوقت عن جبنه، ليأتي ويواجهني أمام القاضي، بدلاً من تهديدي من بعيد".