* تظاهرة في الجنوب الشرقي التونسي لإطلاق سراح الصيادين الموقوفين في إيطاليا
تونس – منال المبروك
يواجه بحارة تونسيون أحكاماً بالسجن بعد أن وجه لهم القضاء الإيطالي تهمة تسهيل الهجرة خلسة نحو الأراضي الإيطالية، السبت الماضي. وأعلن خفر السواحل الإيطالية في بيان أنهم أوقفوا 6 أفراد لطاقم سفينة صيد "كانت تجر قارباً على متنه 14 مهاجراً باتجاه لامبيدوزا".
وبحسب بيان خفر السواحل الإيطالية فإن القارب رصد بصدد جر المهاجرين وإطلاقهم بالقرب من المياه الإيطالية على بعد أقل من 21 ميلاً بحرياً من لامبيدوزا.
ويحاول عدد كبير من الشباب التونسي عبور البحر المتوسط بطريقة غير قانونية بحثاً عن عمل في دول أوروبية.
في المقابل، أكدت جمعية الصيادين بمدينة جرجيس جنوب شرق تونس، عدم وجود أية نية لطاقم البحارة على مساعدة مهاجرين غير شرعيين على بلوغ الأراضي الإيطالية مشيرة على لسان أمين عامها أنيس الصويعي أن ربان المركب المحتجز في إيطاليا رفقة 6 من طاقمه ساعدوا مركباً لمهاجرين غير نظاميين كان على وشك الغرق في المياه الإقليمية على بعد 40 ميلاً بحرياً من السواحل الإيطالية حيث قام طاقم المركب المحتجرة بأداء واجب إنساني تجاه بشر كانوا يواجهون الموت غرقاً.
وتسعى وزارة الخارجية التونسية ونواب من البرلمان إلى إيجاد حلول وإقناع السلطات الإيطالية بالإفراج عن البحارة المحتجزين.
وطلب عضو البرلمان محمد بن صوف من السفير الإيطالي المساعدة في إطلاق سراح المحتجزين خاصة وأن القوانين الدولية واضحة في هذا المجال وأن إنقاذ الأرواح البشرية في المجال البحري واجب مع التأكيد على أن المركب "بوراسين" وقائده "شمس الدين بوراسين"، ساعد في عديد المناسبات في عمليات إنقاذ المهاجرين غير النظاميين في البحر الأبيض المتوسط.
من جانبه تعهد السفير بكتابة تقرير مفصل إلى السلطات الإيطالية لتوضيح المسألة والعمل على إيجاد حل في القريب العاجل.
وأفاد كاتب الدولة للهجرة عادل الجربوعي بأن السلطات التونسية تتابع الموضوع عن كثب من خلال تسخير محامية للدفاع عن المحتجزين وكذلك تكليف قنصل تونس بزيارة المحتجزين والاطمئنان عليهم وأكد أن هناك مساعي دبلوماسية للإفراج على البحارة التونسيين في أقرب وقت.
وفي وقت سابق، تظاهر 20 شخصاً بمدينة جرجيس الساحلية للمطالبة بإطلاق سراح الصيادين الستة الذين أوقفتهم السلطات الإيطالية بعد أن ساعدوا مهاجرين في المياه الدولية.
وتم توقيف شمس الدين بوراسين رئيس جمعية صيادين بمنطقة جرجيس برفقة 5 من أفراد الطاقم، وفقاً لما أفادت به منظمة وعدد من أعضاء جمعيته الذين أكدوا انه انقذ مهاجرين على بعد 40 ميلاً بحرياً عن الشواطئ الإيطالية.
بدوره أكد الأمين العام السابق لجمعية "البحار" بجرجيس أنيس الصويعي أن "ربّان السفينة شمس الدين بوراسين اقتاد مركب المهاجرين وجره من الخلف خشية ان يغرق مع بروز مؤشرات تقلبات في الطقس" مضيفاً "لو تركهم كانوا سيموتون غرقاً".
وقال المكلف بملف الهجرة بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر "نطالب السلطات الإيطالية بإطلاق سراح ستة صيادين تونسيين كانت أوقفتهم".
وقالت السلطات الإيطالية إنها أوقفت الصيادين لأنهم ساعدوا مهاجرين غير قانونيين.
وبحسب بيان خفر السواحل الإيطالية فإن القارب رصد بصدد جر المهاجرين وإطلاقهم بالقرب من المياه الإيطالية على بعد أقل من 21 ميلاً بحرياً من لامبيدوزا.
وتشدد وزارة الداخلية الإيطالية الخناق على المراكب التي تقل مهاجرين غير نظاميين بهدف الحد من هذه الظاهرة المتفاقة والتي غالباً ما تخلف مآسي إنسانية يذهب ضحيتها شباب باحثون عن أمل الشغل في الصفة الشمالية للمتوسط.
ويحاول عدد كبير من الشباب التونسي عبور البحر المتوسط بطريقة غير قانونية بحثاً عن عمل في دول أوروبية.
وفي بعض الأحيان، تنتهي رحلتهم بمأساة على غرار حادثة غرق مركب مهاجرين قبالة جزيرة قرقنة شرقاً مطلع يونيو 2018 ما أسفر عن مصرع 87 شخصاً غالبيتهم من التونسيين.
وبحسب تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بات عبور البحر الأبيض المتوسط "أخطر من أي وقت مضى" على المهاجرين في الأشهر الأولى لعام 2018 إذ أدى إلى مقتل أكثر من 1600 شخص منذ مطلع العام.
وخلال السبعة أشهر الأولى من 2018 تراجع عدد الوافدين إلى إيطاليا بـ 81% بينهم 3300 تونسي.
تونس – منال المبروك
يواجه بحارة تونسيون أحكاماً بالسجن بعد أن وجه لهم القضاء الإيطالي تهمة تسهيل الهجرة خلسة نحو الأراضي الإيطالية، السبت الماضي. وأعلن خفر السواحل الإيطالية في بيان أنهم أوقفوا 6 أفراد لطاقم سفينة صيد "كانت تجر قارباً على متنه 14 مهاجراً باتجاه لامبيدوزا".
وبحسب بيان خفر السواحل الإيطالية فإن القارب رصد بصدد جر المهاجرين وإطلاقهم بالقرب من المياه الإيطالية على بعد أقل من 21 ميلاً بحرياً من لامبيدوزا.
ويحاول عدد كبير من الشباب التونسي عبور البحر المتوسط بطريقة غير قانونية بحثاً عن عمل في دول أوروبية.
في المقابل، أكدت جمعية الصيادين بمدينة جرجيس جنوب شرق تونس، عدم وجود أية نية لطاقم البحارة على مساعدة مهاجرين غير شرعيين على بلوغ الأراضي الإيطالية مشيرة على لسان أمين عامها أنيس الصويعي أن ربان المركب المحتجز في إيطاليا رفقة 6 من طاقمه ساعدوا مركباً لمهاجرين غير نظاميين كان على وشك الغرق في المياه الإقليمية على بعد 40 ميلاً بحرياً من السواحل الإيطالية حيث قام طاقم المركب المحتجرة بأداء واجب إنساني تجاه بشر كانوا يواجهون الموت غرقاً.
وتسعى وزارة الخارجية التونسية ونواب من البرلمان إلى إيجاد حلول وإقناع السلطات الإيطالية بالإفراج عن البحارة المحتجزين.
وطلب عضو البرلمان محمد بن صوف من السفير الإيطالي المساعدة في إطلاق سراح المحتجزين خاصة وأن القوانين الدولية واضحة في هذا المجال وأن إنقاذ الأرواح البشرية في المجال البحري واجب مع التأكيد على أن المركب "بوراسين" وقائده "شمس الدين بوراسين"، ساعد في عديد المناسبات في عمليات إنقاذ المهاجرين غير النظاميين في البحر الأبيض المتوسط.
من جانبه تعهد السفير بكتابة تقرير مفصل إلى السلطات الإيطالية لتوضيح المسألة والعمل على إيجاد حل في القريب العاجل.
وأفاد كاتب الدولة للهجرة عادل الجربوعي بأن السلطات التونسية تتابع الموضوع عن كثب من خلال تسخير محامية للدفاع عن المحتجزين وكذلك تكليف قنصل تونس بزيارة المحتجزين والاطمئنان عليهم وأكد أن هناك مساعي دبلوماسية للإفراج على البحارة التونسيين في أقرب وقت.
وفي وقت سابق، تظاهر 20 شخصاً بمدينة جرجيس الساحلية للمطالبة بإطلاق سراح الصيادين الستة الذين أوقفتهم السلطات الإيطالية بعد أن ساعدوا مهاجرين في المياه الدولية.
وتم توقيف شمس الدين بوراسين رئيس جمعية صيادين بمنطقة جرجيس برفقة 5 من أفراد الطاقم، وفقاً لما أفادت به منظمة وعدد من أعضاء جمعيته الذين أكدوا انه انقذ مهاجرين على بعد 40 ميلاً بحرياً عن الشواطئ الإيطالية.
بدوره أكد الأمين العام السابق لجمعية "البحار" بجرجيس أنيس الصويعي أن "ربّان السفينة شمس الدين بوراسين اقتاد مركب المهاجرين وجره من الخلف خشية ان يغرق مع بروز مؤشرات تقلبات في الطقس" مضيفاً "لو تركهم كانوا سيموتون غرقاً".
وقال المكلف بملف الهجرة بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر "نطالب السلطات الإيطالية بإطلاق سراح ستة صيادين تونسيين كانت أوقفتهم".
وقالت السلطات الإيطالية إنها أوقفت الصيادين لأنهم ساعدوا مهاجرين غير قانونيين.
وبحسب بيان خفر السواحل الإيطالية فإن القارب رصد بصدد جر المهاجرين وإطلاقهم بالقرب من المياه الإيطالية على بعد أقل من 21 ميلاً بحرياً من لامبيدوزا.
وتشدد وزارة الداخلية الإيطالية الخناق على المراكب التي تقل مهاجرين غير نظاميين بهدف الحد من هذه الظاهرة المتفاقة والتي غالباً ما تخلف مآسي إنسانية يذهب ضحيتها شباب باحثون عن أمل الشغل في الصفة الشمالية للمتوسط.
ويحاول عدد كبير من الشباب التونسي عبور البحر المتوسط بطريقة غير قانونية بحثاً عن عمل في دول أوروبية.
وفي بعض الأحيان، تنتهي رحلتهم بمأساة على غرار حادثة غرق مركب مهاجرين قبالة جزيرة قرقنة شرقاً مطلع يونيو 2018 ما أسفر عن مصرع 87 شخصاً غالبيتهم من التونسيين.
وبحسب تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بات عبور البحر الأبيض المتوسط "أخطر من أي وقت مضى" على المهاجرين في الأشهر الأولى لعام 2018 إذ أدى إلى مقتل أكثر من 1600 شخص منذ مطلع العام.
وخلال السبعة أشهر الأولى من 2018 تراجع عدد الوافدين إلى إيطاليا بـ 81% بينهم 3300 تونسي.