* صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعصام العريان وعبد الرحمن البر وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد أبرز المحكومين بالإعدام
القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)
قضت محكمة الجنايات في القاهرة السبت بإعدام 75 من قيادات وأعضاء وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين" التي ينتمي إليها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعد أن وافق مفتي مصر على الأحكام التي كانت أحيلت إليه في يوليو الماضي، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "فض اعتصام رابعة العدوية". وقضت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، بالإعدام شنقا لصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعصام العريان وعبد الرحمن البر وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد وعمر زكي، و68 شخصا من قيادات وأعضاء وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين" من أصل 739 متهمًا من الجماعة في "فض اعتصام رابعة العدوية".
وصدر الحكم برئاسة بعضوية المستشارين وفتحي الرويني وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.
والمتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبدالرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدي غنيم، وأسامة مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحافي محمد شوكان، والذي جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.
وبعد 5 سنوات في الحبس الاحتياطي، سيخرج المصور الصحفي المصري شوكان من السجن عقب حكم صدر السبت بحبسه خمس سنوات، وهي عقوبة أمضاها بالفعل منذ توقيفه أثناء تصوير فض اعتصام انصار الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في 2013.
وفي القضية نفسها التي شملت 739 متهما، قضت المحكمة بإعدام 75 شخصاً تم إلقاء القبض عليهم أثناء فض الاعتصام، من بينهم 31 غيابياً.
ومن أبرز الاتهامات التي وجهت إلى المحكومين في القضية "مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر".
وقضت المحكمة التي أصدرت أحكامها بحق كل المتهمين السبت، بإعدام 75، من بينهم القياديون في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي، بعد أن وافق مفتي مصر شوقي علام على هذه الأحكام التي كانت أحيلت إليه في يوليو الماضي.
ويقضي القانون المصري بأخذ موافقة مفتي الجمهورية قبل إصدار أي حكم بالإعدام، وهو إجراء شكلي إذ نادراً ما اعترض المفتي على قرارات المحاكم بإصدار أحكام الإعدام.
ومن بين المحكومين بالإعدام، 31 صدرت الأحكام بحقهم غيابياً والآخرون حضورياً.
ويحق لجميع المتهمين الطعن امام محكمة النقض "المحكمة الجنائية العليا في مصر".
كما أصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن المؤبد "25 عاماً" على 47 متهماً وبالسجن 15 عاما على 374 متهماً وبالسجن 10 سنوات على متهم واحد هو أسامة مرسي "ابن الرئيس السابق" وبالسجن 5 سنوات على 215 متهما.
كما قضت بحبس 22 "حدثاً" "قاصراً" 10 سنوات وبانقضاء الدعوى الجناية لخمسة أشخاص لوفاتهم.
ونظم أنصار مرسي اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة احتجاجاً على إقدام الجيش بقيادة الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي آنذاك، على الإطاحة بمرسي في 3 يوليو 2013 عقب تظاهرات ضخمة طالبت برحيله.
وفي سبتمبر 2015، قرر النائب العام المساعد المصري، علي عمران، إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية.
وفي 12 ديسمبر 2015، عقدت المحكمة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، أولى جلسات المحاكمة في طرة، وأجلتها لجلسة 6 فبراير 2016 لحين الانتهاء من أعمال توسعة القفص ليسع المتهمين، وتأمر بالقبض على المتهمين الهاربين.
وفي 10 مايو 2016، بدأت المحكمة في فض الأحراز وعرضت فيديوهات من الاعتصام تثبت إطلاق المعتصمين النار على قوات الأمن المصرية.
وفي 10 ديسمبر 2016، كان أول ظهور لأسامة محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول فى القضية بعد القبض عليه، وقال إن الأموال المضبوطة معه هي "نقطة سبوع ابنه".
وفي 25 فبراير 2017، عاقبت المحكمة جميع المتهمين المحبوسين بالحبس لمدة سنة واحدة بتهمة إهانتها بعد طرقهم على جدران القفص، وأمرت بإحالة جميع المحامين ما عدا 15 منهم للمحاكمة التأديبية، لتقاعسهم عن أداء عملهم.
وفي 20 مايو 2017، طلب عصام العريان التحكيم الدولي في القضية، وطلب شهود أجانب.
وفي 4 فبراير 2018، استمعت المحكمة لأقوال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، في جلسة سرية.
وفي 17 أبريل 2018، عاقبت المحكمة محمد البلتاجي بالحبس سنة، بتهمة إهانة المحكمة.
وفي 29 مايو 2018، حجزت المحكمة القضية للحكم بجلسة السبت 30 يونيو.
وفي 30 يونيو 2018، تعذر على قوات الأمن إحضار المتهمين من محبسهم، وقررت المحكمة مد أجل الحكم لجلسة السبت 28 يوليو.
وفي 28 يوليو 2018، أحالت المحكمة 75 متهماً إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
وفي 8 سبتمبر 2018، أصدرت المحكمة قرارها بمعاقبة محمد البلتاجي وعصام العريان ووجدي غنيم وعاصم عبدالماجد وعبدالرحمن البر و70 آخرين، بالإعدام شنقاً حتى الموت لإدانتهم بتدبير "اعتصام رابعة"، والتحريض على القتل وارتكاب أعمال العنف، فيما قضت بمعاقبة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، وباسم عودة وعصام سلطان وآخرين بالسجن المؤبد، فضلاً عن حكم بسجن آخرين 5 سنوات.
القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)
قضت محكمة الجنايات في القاهرة السبت بإعدام 75 من قيادات وأعضاء وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين" التي ينتمي إليها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعد أن وافق مفتي مصر على الأحكام التي كانت أحيلت إليه في يوليو الماضي، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "فض اعتصام رابعة العدوية". وقضت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، بالإعدام شنقا لصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعصام العريان وعبد الرحمن البر وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد وعمر زكي، و68 شخصا من قيادات وأعضاء وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين" من أصل 739 متهمًا من الجماعة في "فض اعتصام رابعة العدوية".
وصدر الحكم برئاسة بعضوية المستشارين وفتحي الرويني وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.
والمتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبدالرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدي غنيم، وأسامة مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحافي محمد شوكان، والذي جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.
وبعد 5 سنوات في الحبس الاحتياطي، سيخرج المصور الصحفي المصري شوكان من السجن عقب حكم صدر السبت بحبسه خمس سنوات، وهي عقوبة أمضاها بالفعل منذ توقيفه أثناء تصوير فض اعتصام انصار الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في 2013.
وفي القضية نفسها التي شملت 739 متهما، قضت المحكمة بإعدام 75 شخصاً تم إلقاء القبض عليهم أثناء فض الاعتصام، من بينهم 31 غيابياً.
ومن أبرز الاتهامات التي وجهت إلى المحكومين في القضية "مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر".
وقضت المحكمة التي أصدرت أحكامها بحق كل المتهمين السبت، بإعدام 75، من بينهم القياديون في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي، بعد أن وافق مفتي مصر شوقي علام على هذه الأحكام التي كانت أحيلت إليه في يوليو الماضي.
ويقضي القانون المصري بأخذ موافقة مفتي الجمهورية قبل إصدار أي حكم بالإعدام، وهو إجراء شكلي إذ نادراً ما اعترض المفتي على قرارات المحاكم بإصدار أحكام الإعدام.
ومن بين المحكومين بالإعدام، 31 صدرت الأحكام بحقهم غيابياً والآخرون حضورياً.
ويحق لجميع المتهمين الطعن امام محكمة النقض "المحكمة الجنائية العليا في مصر".
كما أصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن المؤبد "25 عاماً" على 47 متهماً وبالسجن 15 عاما على 374 متهماً وبالسجن 10 سنوات على متهم واحد هو أسامة مرسي "ابن الرئيس السابق" وبالسجن 5 سنوات على 215 متهما.
كما قضت بحبس 22 "حدثاً" "قاصراً" 10 سنوات وبانقضاء الدعوى الجناية لخمسة أشخاص لوفاتهم.
ونظم أنصار مرسي اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة احتجاجاً على إقدام الجيش بقيادة الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي آنذاك، على الإطاحة بمرسي في 3 يوليو 2013 عقب تظاهرات ضخمة طالبت برحيله.
وفي سبتمبر 2015، قرر النائب العام المساعد المصري، علي عمران، إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية.
وفي 12 ديسمبر 2015، عقدت المحكمة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، أولى جلسات المحاكمة في طرة، وأجلتها لجلسة 6 فبراير 2016 لحين الانتهاء من أعمال توسعة القفص ليسع المتهمين، وتأمر بالقبض على المتهمين الهاربين.
وفي 10 مايو 2016، بدأت المحكمة في فض الأحراز وعرضت فيديوهات من الاعتصام تثبت إطلاق المعتصمين النار على قوات الأمن المصرية.
وفي 10 ديسمبر 2016، كان أول ظهور لأسامة محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول فى القضية بعد القبض عليه، وقال إن الأموال المضبوطة معه هي "نقطة سبوع ابنه".
وفي 25 فبراير 2017، عاقبت المحكمة جميع المتهمين المحبوسين بالحبس لمدة سنة واحدة بتهمة إهانتها بعد طرقهم على جدران القفص، وأمرت بإحالة جميع المحامين ما عدا 15 منهم للمحاكمة التأديبية، لتقاعسهم عن أداء عملهم.
وفي 20 مايو 2017، طلب عصام العريان التحكيم الدولي في القضية، وطلب شهود أجانب.
وفي 4 فبراير 2018، استمعت المحكمة لأقوال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، في جلسة سرية.
وفي 17 أبريل 2018، عاقبت المحكمة محمد البلتاجي بالحبس سنة، بتهمة إهانة المحكمة.
وفي 29 مايو 2018، حجزت المحكمة القضية للحكم بجلسة السبت 30 يونيو.
وفي 30 يونيو 2018، تعذر على قوات الأمن إحضار المتهمين من محبسهم، وقررت المحكمة مد أجل الحكم لجلسة السبت 28 يوليو.
وفي 28 يوليو 2018، أحالت المحكمة 75 متهماً إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
وفي 8 سبتمبر 2018، أصدرت المحكمة قرارها بمعاقبة محمد البلتاجي وعصام العريان ووجدي غنيم وعاصم عبدالماجد وعبدالرحمن البر و70 آخرين، بالإعدام شنقاً حتى الموت لإدانتهم بتدبير "اعتصام رابعة"، والتحريض على القتل وارتكاب أعمال العنف، فيما قضت بمعاقبة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، وباسم عودة وعصام سلطان وآخرين بالسجن المؤبد، فضلاً عن حكم بسجن آخرين 5 سنوات.